ذريتي نبي من الأنبياء يقال له احمد فضل على باثنتين زوجته عاونته وكانت له عونا وكانت زوجتى على عونا وان الله اعانه على شيطانه فاسلم وكفر شيطاني وعن عائشة رضى الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذكر خديجة لم يسأم من ثناء عليها واستغفار لها فذكرها ذات يوم فحملتني الغيرة فقلت لقد عوضك الله من كبيرة السن قالت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غضب غضبا شديدا فسقطت في يدى فقلت اللهم إنك ان أذهبت بغضب رسولك صلى الله عليه وآله وسلم لم أعد لذكرها بسوء ما بقيت قالت فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لقيت قال كيف قلت والله لقد آمنت بي إذ كفر الناس وآوتني إذ رفضنى الناس وصدقتني إذ كذبني الناس ورزقت منى الولد حيث حرمتموه قالت فغدا وراح على بها شهرا وروى أن خديجة رضى الله عنها كانت تكنى ام هند وعن ابن عباس ان عم خديجة عمرو بن اسد زوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وان أباها مات قبل الفجار وعن ابن عباس أنه تزوجها وهى ابنة ثمانى وعشرين سنة ومهرها النبي اثنتى عشرة اوقية وكذلك كانت مهور نسائه وقيل انها ولدت قبل الفيل بخمس عشرة سنة وتزوجها صلى الله عليه وآله وهى بنت أربعين سنة ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابن خمس وعشرين سنة وحديث عفيف ورؤيته النبي صلى الله عليه وآله وسلم وخديجة وعليا يصلون حين قدم تاجرا إلى العباس وقوله لا والله ما علمت على ظهر الأرض كلها على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة قد تقدم ذكره بطرقه فلا حاجة لنا إلى ذكره لانه لم يختلف في انها عليها السلام أول الناس اسلاما.