responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون المعجزات نویسنده : حسين بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 95
فان كل تربة محرمة ما خلا تربة جدى الحسين (ع) فان الله تعالى جعلها شفاء لشيعتنا واوليائنا قال مسيب ثم رايته (ع) يختلف الوانا وينتفخ بطنه ورايت شخصا اشبه الاشخاص جالسا الى جانبه في مثل شبهه وكان عهدي بسيدي علي الرضا (ع) في ذلك الوقت غلاما فاقبلت اريد سؤاله فصاح بى سيدي موسى (ع) قد نهيتك يا مسيب فتوليت عنه ثم لم ازل صابرا حتى قضى وغاب ذلك الشخص ثم اوصلت الخبر الى الرشيد فوافي سندي بن شاهك فوالله لقد رايتهم بعيني وهم يظنون انهم يغسلونه ويحنطونه ويلفونه كل ذلك اراهم لا يصنعون به شيئا ولا تصل ايديهم إليه وهو (ع) مغسل مكفن محنط وحمل حتى دفن في مقابر قريش ولم يصل الى قبره الى الساعة وفي كتاب الوصايا المنسوب الى ابي الحسن علي بن محمد بن زياد الصيمري وروي عنه من جهات الصحيحة ان السندي بن شاهك حضر بعد ما كان بين يديه السم في الرطب وانه (ع) اكل عشر رطبات فقال له السندي تزداد فقال (ع) له حسبك قد بلغت ما تحتاج إليه فيما امرت به ثم انه احضر القضاة والعدول قبل وفاته بايام واخرجه إليهم وقال ان الناس يقولون ان ابا الحسن موسى في ضنك وضروها هوذا لا علة به ولا مرض ولا ضرر فالتفت عليه السلام فقال لهم اشهدوا علي اني مقتول بالسم منذ ثلاثة ايام اشهدوا اني صحيح الظاهر ولكني مسموم وساحمر في اخر هذا اليوم حمرة فمضى عليه السلام كما قال في اخر اليوم


نام کتاب : عيون المعجزات نویسنده : حسين بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست