responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون المعجزات نویسنده : حسين بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 70
قضائك ولا يرد تدبير محتوم امرك فهو كيف شئت وانى شئت لما انت اعلم به منا ثم دعا بابنه محمد بن علي الباقر (ع) فقال يا محمد قال لبيك قال إذا كان غدا فاغد الى مسجد رسول الله (ص) وخذ الخيط الذي نزل به جبرئيل على رسول الله فحركه تحريكا لينا ولا تحركه تحريكا شديدا فيهلكوا جميعا قال جابر فبقيت متعجبا من قوله لا ادري ما اقول فلما كان من الغد جئته وقد كان قد طال علي ليلي حرصا لانظر ما يكون من امر الخيط فبينما انا بالباب إذ خرج (ع) فسلمت عليه فرد السلام وقال ماغدا بك يا جابر ولم تكن تأتينا في هذا الوقت فقلت له لقول الامام (ع) بالامس خذ الخيط الذي اتى به جبرئيل (ع) وصر الى مسجد جدك (ص) وحركه تحريكا لينا ولا تحركه تحريكا شديدا فتهلك الناس جميعا قال الباقر (ع) والله لولا الوقت المعلوم والاجل المحتوم والقدر المقدور لخسفت بهذا الخلق المنكوس في طرفة عين بل في لحظة ولكنا عباد مكرمون لا نسبقه بالقول وبامره نعمل يا جابر قال جابر فقلت يا سيدي ومولاي ولم تفعل بهم هذا فقال لي اما حضرت بالامس والشيعة تشكوا الى ابي ما يقولون من الملاعين فقلت يا سيدي ومولاي نعم فقال انه امرني ان ارعبهم لعلهم ينتهون وكنت احب ان نهلك طائفة منهم ويطهر الله البلاد والعباد منهم قال جابر فقلت سيدي ومولاي كيف ترعبهم وهم اكثر من ان يحصوا فقال الباقر (ع) امض الى بنا مسجد رسول الله لاريك قدره من قدرة الله التي خصنا بها وما من به علينا من دون الناس فقال


نام کتاب : عيون المعجزات نویسنده : حسين بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست