responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 92

718- وَ [رَوَاهُ أَيْضاً] عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ [أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ‌] قِرَاءَةً، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ ابْنُ دِينَارٍ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ‌ فِي بَيْتِي أُنْزِلَتْ‌ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ- لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ‌ قَالَتْ: فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى فَاطِمَةَ وَ عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ قَالَ: هَؤُلَاءِ أَهْلِي. قَالَتْ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ مَا أَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ قَالَ: بَلَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ‌ [1]

قال الحاكم: هذا حديث صحيح بهذا الإسناد [2] قلت: انتخبه أبو علي الحافظ على الأصم، و رواه جماعة عن عثمان كذلك.


[1]. وَ قَالَ فِي الْمُسْتَدْرَكِ: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ وَ لَمْ يُخْرِجَاهُ. أَقُولُ: وَ أَقَرَّهُ الذَّهَبِيُّ فِي التَّلْخِيصِ وَ لَمْ يَتَكَلَّمْ عَلَيْهِ.

[2]. كذا في أصليّ كليهما، و هذا الذيل غير موجود في رواية الحاكم فإمّا أن يكون من رواية أبي بكر القاضي و عليه كان على المصنف أن ينّبه عليه، و لكن الأرجح أنّه من زيادة الكاتب، و إليك نصّ الحديث في أوّل «باب مناقب أهل بيت رسول اللَّه (صلى الله عليه و آله) من كتاب المستدرك: ج 3 ص 116، قال:

حدّثنا أحمد بن سلمان الفقيه و أبو العباس محمّد بن يعقوب، قالا: حدّثنا الحسن بن مكرم البزّار، حدّثنا عثمان بن عمر حدّثنا عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن دينار، عن شريك أبي نمر عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت: (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) قالت: فأرسل رسول اللَّه (صلى الله عليه و آله و سلم) إلى عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين فقال: هؤلاء أهل بيتي.

و رواه أيضاً في تفسير سورة الأحزاب من كتاب التفسير من المستدرك: ج 2 ص 416 قال:

حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، حدثّنا العبّاس بن محمّد الدوري حدّثنا عثمان بن عمر، حدّثنا عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن دينار، حدّثنا شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة رضي اللَّه عنها، قالت: في بيتي نزلت هذه الآية: (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) قالت: فأرسل رسول اللَّه (صلى الله عليه و آله و سلم) إلى عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين (رضوان الله عليهم) فقال: اللهمّ هؤلاء أهل بيتي.

قالت أمّ سلمة: يا رسول اللَّه أنا من أهل البيت قال: إنك لعلى خير [ظ] و هؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحقّ.

و رواه أيضاً ابن المغازلي- في الحديث: (351) من مناقبه ص 306- قال: أخبرنا أبو الحسن عليّ بن منصور الأخباري الحلبي حدثّنا عليّ بن محمد الشمشاطي، حدّثنا محمد بن يحيى حدّثنا العباس بن الفضل، حدثّنا يعقوب بن حميد، حدّثنا أنس بن عياض الليثي عن شريك بن عبد اللَّه بن أبي نمر [ظ] عن عطاء بن يسار، عن أمّ سلمة، قالت في بيتي نزلت‌ (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ) الآية فأخذ النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) ثوباً و دعا فاطمة و عليا و الحسن و الحسين (عليهم السلام) فجعله عليهم و قال: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ‌. فقلت من جانب البيت: أ لست من أهل البيت يا رسول اللَّه قال: بلى إن شاء اللَّه.

قال يعقوب بن حميد: و في ذلك يقول الشاعر

بأبي خمسة هم جنبوا * * * الرجس و طهروا تطهيراً

أحمد المصطفى و فاطمة أعني‌ * * * عليا و شبراً و شبيرا

من تولاهم تولاه ذو العرش‌ * * * و لقاه‌نَضْرَةً وَ سُرُوراً

و على مبغضيهم لعنة اللَّه‌ * * * و أصلاهم المليك سعيرا

و رواه أيضاً الحسين بن مسعود الفرّاء البغوي الشافعي المتوفّى عام: (516) في تفسير آية التطهير من تفسيره معالم التنزيل: ج 3 ص 529 قال:

أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد الحميدي أنبأنا أبو عبد اللَّه الحافظ أنبأنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب [أنبأنا] الحسن بن مكرم أنبأنا عثمان بن عمر أنبأنا عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن دينار ...

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست