[1]. و هو الحديث الرابع في تفسير الآية الكريمة- أو الحديث (33) من تفسير الحبري قال:
حدّثنا مالك بن إسماعيل، عن أبي شهاب الخيّاط، قال: أخبرني عوف الأعرابي عن أبي المعذل عطية الطفاوي عن أبيه، عن أم سلمة قالت: كنت مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه [و آله و سلم] في البيت فقالت الخادم: هذا عليّ و فاطمة معهما الحسن و الحسين قائمين بالسدّة. فقال: قومي تنحي عن أهل بيتي. فقمت فجلست في ناحية فأذن لهم فدخلوا فقيل فاطمة و اعتنقها و قبل عليّاً و اعتنقه و ضمّ إليه الحسن و الحسين صبيّين صغيرين ثم أغدف عليهما خميصة له سوداء و قال: اللهم إليك لا إلى النار. فقلت: و أنا يا رسول اللَّه قال: و أنت.
و رواه أيضاً الطبري في تفسير الآية الكريمة من تفسيره: ج 22- 7، قال:
حدّثنا أبو كريب، قال: حدّثنا حسن بن عطية،، قال: حدّثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد، عن أمّ سلمة زوج النبي (صلى الله عليه و سلم) أنّ هذه الآية نزلت في بيتها (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) قالت: و أنا جالسة على باب البيت فقلت: أنا يا رسول اللَّه أ لست من أهل البيت قال: إنّك إلى خير، أنت من أزواج النبي (صلى الله عليه و سلم). قالت: و في البيت رسول اللَّه (صلى الله عليه و سلم) و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين رضي اللَّه عنهم.