responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 64

و منها: رواية واثلة بن الأسقع الليثي:

686- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ‌ [1] قِرَاءَةً قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ أَرْبَعِينَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ الْبَيْرُوتِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ:

سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَمَّارٍ رَجُلٌ مِنَّا قَالَ:

حَدَّثَنِي وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ اللَّيْثِيُّ قَالَ‌ جِئْتُ أُرِيدُ عَلِيّاً فَلَمْ أَجِدْهُ- فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: انْطَلَقَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ يَدْعُوهُ فَاجْلِسْ، قَالَ:

فَجَاءَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَدَخَلَا وَ دَخَلْتُ مَعَهُمَا، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ حَسَناً وَ حُسَيْناً فَأَجْلَسَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى فَخِذِهِ- وَ أَدْنَى فَاطِمَةَ مِنْ حَجْرِهِ وَ زَوْجَهَا، ثُمَّ لَفَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبَهُ وَ أَنَا مُنْتَبِذٌ- فَقَالَ: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي،! اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي [وَ أَهْلِي‌] أَحَقُّ.

قَالَ وَاثِلَةُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ أَنَا مِنْ أَهْلِكَ قَالَ: وَ أَنْتَ مِنْ أَهْلِي. قَالَ وَاثِلَةُ: إِنَّهُ لَمِنْ أَرْجَى مَا أَرْجُو


[1]. لَهُ تَرْجَمَةٌ تَحْتَ الرقم: (377) مِنْ كِتَابِ مُنْتَخَبِ السِّيَاقِ ص 213 ط 1.

وَ الْحَدِيثُ رَوَاهُ أَيْضاً الذَّهَبِيُّ وَ قَالَ: (حَسَنٌ غَرِيبٌ) كَمَا فِي تَرْجَمَةِ وَاثِلَةَ مِنْ كِتَابِ سِيَرِ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ: ج ج 3 ص 385 ط 3 بِبَيْرُوتَ قَالَ:

[قَالَ‌] الْأَوْزَاعِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ- رَجُلٌ مِنَّا [قَالَ:] حَدَّثَنِي وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ أَنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه و سلم) أَخَذَ حَسَناً وَ حُسَيْناً وَ فَاطِمَةَ [وَ عَلِيّاً] وَ لَفَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبَهُ وَ قَالَ: (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).

قَالَ وَاثِلَةُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ أَنَا مِنْ أَهْلِكَ قَالَ: وَ أَنْتَ مِنْ أَهْلِي. قَالَ [وَاثِلَةُ]: فَإِنَّهَا لَمِنْ أَرْجَى مَا أَرْجُو. وَ رَوَاهُ مُحَقِّقُ الْكِتَابِ فِي تَعْلِيقِهِ عَنِ الطَّبَرِيِّ وَ عَنْ مُسْنَدِ أَحْمَدَ: ج 4 ص 107، وَ هَذَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ- فِي الْحَدِيثِ: (143) مِنْ تَرْجَمَةِ الْإِمَامِ الْحَسَنِ مِنَ الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ:

ج 1- الْوَرَقِ 126- ب- وَ فِي ط 1، ج 3 ص 50- قَالَ:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ التِّنِّيسِيُّ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ شَدَّادٌ.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ: ج 2- الْوَرَقِ 185- أَ- مِنْ مَخْطُوطَةِ مَكْتَبَةِ طوب قيوسراي فِي إِسْتَانْبُولَ- قَالَ:

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالا: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً الطَّبَرِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ وَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ...

وَ قَرِيباً مِنْهُ جِدّاً رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي بَابِ مَنَاقِبِ أَهْلِ الْبَيْتِ مِنْ كِتَابِ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ مِنَ الْمُسْتَدْرَكِ:

ج 3 ص 147، وَ قَالَ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ. وَ قَالَ الذَّهَبِيُّ: [بَلْ عَلَى شَرْطِ «م» قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ وَ بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ الْخَوْلَانِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، وَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو عَمَّارٍ.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْأَحْزَابِ مِنْ كِتَابِ التَّفْسِيرِ مِنَ الْمُسْتَدْرَكِ: ج 2 ص 416 قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ [قَالَ:] أَنْبَأَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ:

سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:

جِئْتُ عَلِيّاً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَلَمْ أَجِدْهُ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: انْطَلَقَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله و سلم) يَدْعُوهُ فَاجْلِسْ. [قَالَ: فَجَلَسْتُ‌] فَجَاءَ [عَلِيٌ‌] مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله و سلم) فَدَخَلَ وَ دَخَلْتُ مَعَهُمَا قَالَ: فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله و سلم) حَسَناً وَ حُسَيْناً فَأَجْلَسَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى فَخِذِهِ وَ أَدْنَى فَاطِمَةَ مِنْ حَجْرِهِ وَ زَوْجَهَا ثُمَّ لَفَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبَهُ وَ أَنَا شَاهِدٌ فَقَالَ: (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي. ثُمَّ قَالَ الْحَاكِمُ: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَ لَمْ يُخْرِجَاهُ.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست