responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 420

78/ 38

[و مما نزل أيضا] فيها قوله:

لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ [وَ قالَ صَواباً]

1077- فُرَاتُ [بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌] قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حَازِمٍ الْقُرَشِيُ‌ [1] حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ النَّقَّادُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ‌ دَخَلْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ [فَ] قُلْتُ [لَهُ‌] يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ حَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ يَنْفَعُنِي. قَالَ: يَا أَبَا حَمْزَةَ كُلُّ [النَّاسِ‌] يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى. قُلْتُ: [هَلْ يُوجَدُ] أَحَدٌ يَأْبَى [أَنْ‌] يَدْخُلَ الْجَنَّةَ! قَالَ: نَعَمْ مَنْ لَمْ يَقُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، قُلْتُ: إِنِّي تَرَكْتُ الْمُرْجِئَةَ وَ الْقَدَرِيَّةَ وَ الْحَرُورِيَّةَ وَ بَنِي أُمَيَّةَ: يَقُولُونَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ: أَيْهَاتَ أَيْهَاتَ‌ [2] إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ سَلَبَهُمُ اللَّهُ إِيَّاهَا- فَلَمْ يَقُلْهَا إِلَّا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا، وَ الْبَاقُونَ مِنْهَا بِرَاءٌ، أَ مَا سَمِعْتَ اللَّهَ يَقُولُ: يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا- لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً [يَعْنِي‌] مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص.


[1]. كَذَا فِي الْأَصْلِ الْيَمَنِيِّ، وَ مِثْلُهُ فِي تَفْسِيرِ الْفُرَاتِ، وَ فِي الْأَصْلِ الْكِرْمَانِيِّ:

«الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حَازِمٍ الْقُرَشِيُّ ...».

وَ الْحَدِيثُ هُوَ الْحَدِيثُ الثَّالِثُ مِنْ تَفْسِيرِ سُورَةِ النَّبَإِ، مِنْ تَفْسِيرِ فُرَاتٍ ص 202 كَمَا أَنَّ الْحَدِيثَ التَّالِيَ هُوَ الْحَدِيثُ الْأَخِيرُ مِنْهُ.

[2]. هَذِهِ لُغَةٌ فِي هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست