1059- حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْحِيرِيُّ [قَالَ:] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مِقْسَمٍ الْمُقْرِئُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ الزَّجَّاجَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ هَذِهِ الْهَاءُ تَعُودُ عَلَى الطَّعَامِ، [وَ] الْمَعْنَى: يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ أَشَدَّ مَا يَكُونُ حَاجَتُهُمْ إِلَيْهِ، وَصَفَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِالْأَثَرَةِ عَلَى أَنْفُسِهِمْ.
1060- و [ورد] في الباب عن زيد بن أرقم، رواه فرات عن سقين الكديمي فساويته [1]
1061- أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ الْقُرَشِيُّ وَ الْحَاكِمُ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمَاسِرْجِسِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى الْجُهَنِيُّ حَدَّثَنَا النَّهَّاسُ بْنُ قَهْمٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَوْفٍ الشَّيْبَانِيِ [2] عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَشُدُّ عَلَى بَطْنِهِ الْحَجَرَ مِنَ الْغَرَثِ، فَظَلَّ يَوْماً صَائِماً لَيْسَ عِنْدَهُ شَيْءٌ- فَأَتَى بَيْتَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ يَبْكِيَانِ [3] فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ ص:
يَا فَاطِمَةُ أَطْعِمِي ابْنَيَّ- فَقَالَتْ: مَا فِي الْبَيْتِ إِلَّا بَرَكَةُ رَسُولِ اللَّهِ
[1]. كذا في النسخة الكرمانية و لعل «سقين» مصحف عن سفيان، أو يونس كما في الحديث التالي. و في الأصل اليمني: «عن سفيان» و لكن كأنّه شطب عليه.
ثمّ إنّ في نسخة تفسير فرات ص 199 «عن زيد بن الربيع».
1061- و رواه أيضاً محمد بن سليمان في الجزء الأول في الحديث: (22 و 93) من مناقب أمير المؤمنين الورق 17- أ- و 36- أ-.
[2]. كَذَا فِي الْأَصْلِ الْيَمَنِيِّ وَ الظَّاهِرُ أَنَّهُ هُوَ الصَّوَابُ، وَ فِي الْأَصْلِ الْكِرْمَانِيِّ: «الْقَاسِمِ بْنِ نُوَافٍ».
ثُمَّ إِنَّ النَّهَّاسَ بْنَ قَهْمٍ وَ شَيْخَهُ الْقَاسِمَ بْنَ عَوْفٍ كِلَيْهِمَا مِنْ رِجَالِ بَعْضِ صِحَاحِ أَهْلِ السُّنَّةِ مُتَرْجَمَانِ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ: ج 8 ص 326 وَ ج 10، ص 478.
[3]. كَذَا فِي الْأَصْلِ الْيَمَنِيِّ وَ مِثْلُهُ فِي الْحَدِيثِ: (93) فِي الْجُزْءِ (1) مِنْ مَنَاقِبِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَرَقِ 36- أَ-.
وَ هَاهُنَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ تَصْحِيفٌ.