659- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ السِّمِّذِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ الْحَنْظَلِيُّ بِمُسْنَدِهِ الْكَبِيرِ، وَ فِيهِ قَالَ:
أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ شَيْخٌ كَانَ فِي جُهَيْنَةَ [1] قَالَ سَأَلْتُ عَطِيَّةَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فَقَالَ: أُحَدِّثُكَ عَنْهَا بِعِلْمٍ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي رَسُولِ اللَّهِ وَ فِي الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ فِي فَاطِمَةَ وَ عَلِيٍّ، [وَ] قَالَ [رَسُولُ اللَّهِ]: اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً. وَ كَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ بِالْبَابِ فَقَالَتْ: وَ أَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ:
إِنَّكِ بِخَيْرٍ وَ إِلَى خَيْرٍ.
الملائي هو أبو نعيم الفضل بن دكين [و هو] ثقة متفق عليه، و [رواه] عنه جماعة، و عمران هو أبو عمر الأزدي، و عنه [روى] جماعة
660- وَ قَدْ رَوَاهُ عَنْ عَطِيَّةَ غَيْرَ عِمْرَانَ جَمَاعَةٌ:
أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَابِدُ [2] قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ إِمْلَاءً قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَثْعَمِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ عَنْ كَثِيرٍ النَّوَّاءِ، عَنْ عَطِيَّةَ
[1]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ غَيْرَ أَنَّ فِيهَا- كَالنُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ- شَيْخٌ كَانَ يَكُونُ فِي جُهَيْنَةَ ...».
وَ فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ: «وَ فِيهِ الْمُلَائِيُّ [عَنْ] عِمْرَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ شَيْخٌ كَانَ يَكُونُ فِي جُهَيْنَةَ ...».
[2]. قَالَ فِي تَرْجَمَتِهِ تَحْتَ الرقم: (1219) مِنْ كِتَابِ مُنْتَخَبِ السِّيَاقِ- ذَيْلِ تَارِيخِ نَيْسَابُورَ-:
عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ الْفَامِيُّ الْمَاوَرْدِيُّ أَبُو حَفْصٍ الزَّاهِدُ الْفَقِيهُ الْأَمِينُ الصَّالِحُ الْعَابِدُ، سَمِعَ الْكَثِيرَ وَ عُمِّرَ عُمُراً مُبَارَكاً نَيَّفَ عَلَى التِّسْعِينَ وَ هُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ نُجَيْدٍ السُّلَمِيِّ.
وَ حَدَّثَ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ التَّمِيمِيِّ وَ أَبِي سَعِيدٍ الْمَسَّارِ وَ أَبِي أَحْمَدَ الْحَافِظِ، وَ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَسْفَرَايِنِيِّ وَ الْأُسْتَاذِ أَبِي سَهْلٍ الْصَّعْلُوكِيِّ وَ جَمَاعَةٍ مِنَ الْكِبَارِ. وَ كَانَ كَثِيرَ الْعِبَادَةِ وَ الْمُجَاهَدَةِ وَ كَانَ الْمَشَايِخُ يَتَبَرَّكُونَ بِدُعَائِهِ. وَ كَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ (358) وَ تُوُفِّيَ سَنَةَ (448).