responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 33

و منها: رواية سعد بن أبي وقاص الزهري‌

654- أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْقُرَشِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمَاسَرْجِسِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ بِالْمَدِينَةِ: لَقَدْ شَهِدْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي عَلِيٍّ ثَلَاثاً- لَأَنْ يَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ، شَهِدْتُهُ وَ قَدْ أَخَذَ بِيَدِ ابْنَيْهِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ‌ [1] وَ فَاطِمَةَ وَ قَدْ جَأَرَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ هُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً

655- [وَ] رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ بُكَيْرٍ:

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُ‌ [2] كِتَابَةً مِنْ بَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ [3] قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُ‌


[1]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ: «يَدَا ابْنَيْهِ».

[2]. قَالَ الْخَطِيبُ فِي تَرْجَمَتِهِ تَحْتَ الرقم: (5347) مِنْ تَارِيخِ بَغْدَادَ: ج 10، ص 199:

كَتَبْنَا عَنْهُ وَ كَانَ صَدُوقاً يَسْكُنُ قَطِيعَةَ الصَّفَّارِ، سَمِعْتُ الْبِرْقَانِيَّ يَقُولُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ شَيْخٌ- وَ حَسُنَ أَمْرُهُ- مَاتَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَ دُفِنَ يَوْمَ الْخَمِيسِ سَلْخَ صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَ أَرْبَعِمِائَةٍ.

[3]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ، وَ مِثْلُهَا فِي تَرْجَمَةِ الرَّجُلِ تَحْتَ الرقم: (3344) مِنْ تَارِيخِ بَغْدَادَ: ج 6 ص 302. وَ قَدْ عَقَدَ أَيْضاً لِلرَّجُلِ تَرْجَمَةً حَسَنَةً مَعَ التَّصْرِيحِ بِتَوْثِيقِهِ كَالْخَطِيبِ ابْنُ حَجَرٍ فِي كِتَابِ لِسَانِ الْمِيزَانِ: ج 1، ص 432.

وَ هَاهُنَا قَدْ سَقَطَ لَفْظَةُ «عَلِيٍّ» مِنَ النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيِّةِ.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً الْحَاكِمُ فِي بَابِ مَنَاقِبِ أَهْلِ الْبَيْتِ مِنْ كِتَابِ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ مِنَ الْمُسْتَدْرَكِ: ج 3 ص 147، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدٌ ابْنُ النَّحْوِيِّ [كَذَا] يَذْكُرُ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَرَفَةَ حَدَّثَهُمْ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ، حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ- مَوْلَى عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ [قَالَ:] سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ:

قَالَ سَعْدٌ: نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله و سلم) الْوَحْيُ فَأَدْخَلَ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ ابْنَيْهِمَا تَحْتَ ثَوْبِهِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَ أَهْلُ بَيْتِي.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً الْبَيْهَقِيُّ عَنْ جَمَاعَةٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارِ النَّحْوِيِّ هَذَا، فِي كِتَابِ النِّكَاحِ مِنَ السُّنَنِ الْكُبْرَى: ج 7 ص 63.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً الطَّبَرِيُّ فِي الْحَدِيثِ (15) مِمَّا أَوْرَدَ فِي الْمَوْضُوعِ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ تَفْسِيرِهِ:

ج 22 ص 8 قَالَ:

حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ قَالَ:

قَالَ سَعْدٌ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و سلم) حِينَ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فَأَخَذَ عَلِيّاً وَ ابْنَيْهِ وَ فَاطِمَةَ وَ أَدْخَلَهُمْ تَحْتَ ثَوْبِهِ ثُمَّ قَالَ: رَبِّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَ أَهْلُ بَيْتِي.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً مُسْنَداً الْكَنْجِيُّ فِي الْبَابِ (32) مِنْ كِتَابِ كِفَايَةِ الطَّالِبِ ص 144، مِنْ أَصْلِ الرَّبَعِيِّ، وَ قَالَ: أَنَا اخْتَصَرْتُهُ.

وَ أَيْضاً رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَ حَكَمَ بِصِحَّتِهِ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَ أَقَرَّهُ الذَّهَبِيُّ كَمَا فِي آخِرِ مَنَاقِبِ أَهْلِ الْبَيْتِ (عليهم السلام) مِنَ الْمُسْتَدْرَكِ: ج 3 ص 150، قَالَ:

أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ:

عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: (نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ) دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ 1 عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ حَسَناً وَ حُسَيْناً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَقَالَ: اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست