responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 325

967- وَ [وَرَدَ أَيْضاً] فِي الْبَابِ عَنْ جَابِرِ [بْنِ عَبْدِ اللَّهِ‌] الْأَنْصَارِيِ‌ [1] أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحُسَيْنِ التَّمِيمِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَزَّارِيُّ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْأَجْلَحِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ [2] عَنْ جَابِرٍ [قَالَ‌] إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ انْتَجَى عَلِيّاً فِي غَزْوَةِ الطَّائِفِ يَوْماً فَقَالُوا: قَدْ طَالَتْ مُنَاجَاتُكَ مُنْذُ الْيَوْمِ مَعَ عَلِيٍّ، فَقَالَ: مَا أَنَا انْتَجَيْتُهُ وَ لَكِنَّ اللَّهَ انْتَجَاهُ.


[1]. وَ رَوَاهُ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ فِي الْحَدِيثِ (162) وَ تَوَالِيهِ مِنْ مَنَاقِبِهِ ص 124، بِطُرُقٍ وَ كَذَلِكَ رَوَاهُ الْبَحْرَانِيُّ فِي الْبَابِ (37) مِنْ كِتَابِ غَايَةِ الْمَرَامِ ص 536 وَ لَكِنْ هَذَا غَيْرُ قِصَّةِ التَّصَدُّقِ فِي النَّجْوَى.

[2]. وَ رَوَى ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ فِي الْحَدِيثِ (816) وَ تَوَالِيهِ مِنْ تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تَارِيخِ دِمَشْقَ، ج 2 ص 37 ط 2 قَالَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ، أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْجُرْجَانِيُّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، أَنْبَأَنَا الْفَضْلُ بْنُ يُوسُفَ الْفُضَيْلِيُّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الدَّهَّانُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ الزُّبَيْدِيُّ:

عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الطَّائِفِ نَاجَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ (عليه السلام) عَلِيّاً طَوِيلًا، فَلَحِقَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ فَقَالا: طَالَتْ مُنَاجَاتُكَ عَلِيّاً يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: مَا أَنَا أُنَاجِيهِ [كَذَا] وَ لَكِنَّ اللَّهَ انْتَجَاهُ.

ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: قَالَ أَبِي: لَا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْهُ.

ثُمَّ قَالَ: قُلْتُ [بَلْ‌] رَوَاهُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ جَمَاعَةٌ:

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ أَنْبَأَنَا مُخَوَّلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَبَّاسِ:

عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه و سلم) انْتَجَى عَلِيّاً فَقَالَ أَصْحَابُهُ: مَا أَكْثَرَ مَا يُنَاجِيهِ!!! فَقَالَ: مَا أَنَا انْتَجَيْتُهُ وَ لَكِنَّ اللَّهَ انْتَجَاهُ.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ أَنْبَأَنَا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بْنُ مَهْدِيٍّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ ابْنُ عُقْدَةَ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى- هُوَ ابْنُ زَكَرِيَّا الصُّوفِيُّ- أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَرِيكِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ أَنْبَأَنَا أَبِي، أَنْبَأَنَا الْأَجْلَحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكِنْدِيُّ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و سلم) [إِلَى‌] عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ الطَّائِفِ وَ أَطَالَ مُنَاجَاتَهُ فَرَأَى الْكَرَاهِيَةَ فِي وُجُوهِ رِجَالٍ فَقَالُوا: قَدْ أَطَالَ مُنَاجَاتَهُ مُنْذُ الْيَوْمِ!!! فَقَالَ: مَا أَنَا انْتَجَيْتُهُ وَ لَكِنَّ اللَّهِ انْتَجَاهُ.

وَ رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ- فِي تَرْجَمَةِ الْأَجْلَحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاوِيَةَ مِنْ كَامِلِهِ: ج 1- 153- وَ فِي ط 1: ج 1، ص 418 قَالَ:

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنِ الْأَجْلَحِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ:

أَنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه و سلم) انْتَجَى عَلِيّاً- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي غَزْوَةِ الطَّائِفِ يَوْماً فَقَالُوا: لَقَدْ طَالَتْ مُنَاجَاتُكَ مَعَ عَلِيٍّ مُنْذُ الْيَوْمِ. فَقَالَ: مَا أَنَا انْتَجَيْتُهُ وَ لَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ انْتَجَاهُ.

وَ رَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ فِي الْحَدِيثِ: (819) وَ تَالِيهِ مِنْ تَرْجَمَةِ عَلِيٍّ (عليه السلام) مِنْ تَارِيخِ دِمَشْقَ:

ج 2 ص 309 ط 2 قَالَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ وَ أَبُو الْبَرَكَاتِ ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُورِ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخْلِصُ أَنْبَأَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ رِفَاعَةَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ أَنْبَأَنَا الْأَعْمَشُ [كَذَا] عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:

لَمَّا كَانَ يَوْمُ الطَّائِفِ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و سلم) عَلِيّاً فَنَاجَاهُ طَوِيلًا.

قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: كَذَا قَالَ [الرَّاوِي‌] وَ إِنَّمَا هُوَ الْأَجْلَحُ [لَا الْأَعْمَشُ كَمَا:] أَخْبَرْتَنَا بِهِ أُمُّ الْمُجْتَبَى الْعَلَوِيَّةُ قَالَتْ: قُرِئَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْصُورٍ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ ابْنُ الْمُقْرِئِ أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى أَنْبَأَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ حَدَّثَنَا [مُحَمَّدُ] بْنُ فُضَيْلٍ أَنْبَأَنَا الْأَجْلَحُ.

عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الطَّائِفِ نَاجَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَلِيّاً فَأَطَالَ نَجْوَاهُ فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: لَقَدْ أَطَالَ نَجْوَى ابْنِ عَمِّهِ. فَبَلَغَهُ ذَلِكَ فَقَالَ: مَا أَنَا انْتَجَيْتُهُ بَلِ اللَّهُ انْتَجَاهُ.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست