954- [وَ] رَوَاهُ عَنْ يَحْيَى الْحِمَّانِيِ [1] جَمَاعَةٌ:
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَحْيَى الْحَيْكَانِيُّ أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ بِمَكَّةَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ حَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ عَنْ سُفْيَانَ [بْنِ سَعِيدٍ] عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيِ [2] عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ ص: مَا تَقُولُ [أَ يَكْفِي] دِينَارٌ قُلْتُ: لَا يُطِيقُونَهُ. قَالَ: فَكَمْ قُلْتُ شَعِيرَةً. قَالَ: إِنَّكَ لَزَهِيدٌ. فَنَزَلَتْ أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا- بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ الْآيَةَ، قَالَ عَلِيٌّ: فَبِي خُفِّفَ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ، فَلَمْ تَنْزِلْ فِي أَحَدٍ قَبْلِي وَ لَا تَنْزِلُ فِي أَحَدٍ بَعْدِي.
[1]. هَذَا هُوَ الظَّاهِرُ، وَ فِي النُّسْخَةِ: «رَوَاهُ يَحْيَى عَنِ الْحِمَّانِيِّ جَمَاعَةٌ».
وَ رَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ: ج 2- 180- ب- قَالَ:
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، أَنْبَأَنَا الْأَشْجَعِيُّ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلْقَمَةَ الْأَنْمَارِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
لَمَّا نَزَلَتْ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً) قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و سلم): مَا تَرَى دِينَاراً! قُلْتُ: لَا يُطِيقُونَهُ. قَالَ فَكَمْ قُلْتُ:
شَعِيرَةً!! قَالَ: إِنَّكَ لَزَهِيدٌ. فَنَزَلَتْ (أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ) [ثُمَ] قَالَ [عَلِيٌّ (عليه السلام)]: فَبِي خَفَّفَ اللَّهُ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ.
[2]. هُوَ مِنْ رِجَالِ الْبُخَارِيِّ وَ أَرْبَعَةٌ آخَرِينَ [آخَرُونَ مِنْ أَصْحَابِ صِحَاحِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَ وَثَّقُوهُ مِنْ غَيْرِ خِلَافٍ كَمَا فِي تَرْجَمَتِهِ مِنْ كِتَابِ تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ: ج 7 ص 155.