responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 227

860- أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْقُرَشِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ قُرَيْشٍ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، قَالَ:

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَبُو بَكْرٍ بِالْمَدِينَةِ فِي بَيْتِهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ‌ جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ ص يَوْماً فَوَجَدْتُهُ فِي مَلَإٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَنَظَرَ إِلَيَّ ثُمَّ قَالَ: يَا عَلِيُّ إِنَّمَا مَثَلُكَ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ- كَمَثَلِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ أَحَبَّهُ قَوْمٌ فَأَفْرَطُوا فِيهِ- وَ أَبْغَضَهُ قَوْمٌ فَأَفْرَطُوا فِيهِ قَالَ: فَضَحِكَ الْمَلَأُ الَّذِينَ عِنْدَهُ- ثُمَّ قَالُوا: انْظُرُوا كَيْفَ شَبَّهَ ابْنَ عَمِّهِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ!!! قَالَ: فَنَزَلَ الْوَحْيُ‌ وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا- إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ‌.

قَالَ: أَبُو بَكْرٍ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: يَعْنِي يَضِجُّونَ.

861- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَثْعَمِيُّ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَسَدِيُّ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ(ع)قَالَ‌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي حَلْقَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَاطَّلَعْتُ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: لِي رَسُولُ اللَّهِ ص:

مَا شَبَهَكَ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فِي أُمَّتِهِ-، أَحَبَّهُ قَوْمٌ فَأَفْرَطُوا فِيهِ حَتَّى وَضَعُوهُ حَيْثُ لَمْ يَكُنْ،- فَتَضَاحَكُوا وَ تَغَامَزُوا وَ قَالُوا: شَبَّهَ ابْنَ عَمِّهِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ. قَالَ: فَنَزَلَتْ‌ وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا- إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ‌.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست