responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 206

- و رواه [أيضا] مصبح بن هلقام، عن عبد الغفور، فأسنده إلى النبي ص‌ [1]


[1]. قال الذهبي في الميزان: مصبح بن هلقام عن قيس بن الربيع، و عنه ولده محمد البزّاز لا أعرفهما. و قال ابن حجر في اللسان: ج 6- 42: ذكره ابن حبان في الثقات فقال: [هو] أبو عليّ العجلي روى عنه علي بن المثنى الطهوي.

و ورد أيضاً عن الإمام الحسن (عليه السلام):

قال الدولابي: أخبرني أبو القاسم كهمس بن معمر، أنّ أبا محمد إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب حدثهم [أنه‌] حدّثني عمي علي بن جعفر بن محمد بن حسين بن زيد، عن الحسن بن زيد بن علي عن أبيه قال:

خطب الحسن بن علي الناس حين قتل عليّ فحمد اللَّه و أثنى عليه ثم قال:- و ساق كلامه (عليه السلام) إلى أن قال- أيّها الناس من عرفني فقد عرفني فقد عرفني و من لم يعرفني فأنا الحسن بن علي، و أنا ابن الوصيّ و أنا ابن البشير، و أنا ابن النذير، و أنا ابن الداعي إلى اللَّه بإذنه و السراج المنير، و أنا من أهل البيت الذين افترض اللَّه مودّتهم على كلّ مسلم فقال لنبيه: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌، وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً) فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت.

ثم قال الدولابي: أخبرني أبو عبد اللَّه الحسين بن عليّ بن الحسن بن عليّ بن عمر بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب [كذا] حدّثني أبي حدثني حسين بن زيد، عن الحسن بن زيد بن حسن- و ليس فيه عن أبيه- قال: خطب الحسن. فذكر نحوه.

و ليلاحظ أيضاً ما رواه الدولابي في الحديث: (118) من كتاب الذرية الطاهرة الورق 22.

و رواه أيضاً السيّد أبو طالب- كما في الحديث: الثاني من الباب الرابع عشر من كتاب تيسير المطالب في ترتيب أمالي السيّد أبي طالب ص 120- من مخطوطته، و في ط 1، ص 179- قال:

حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن إبراهيم الحسني (رحمه اللّه) تعالى قال: أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن بن عبيدة قال: حدّثنا عليّ بن العبّاس بن الوليد الحميري قال: حدّثنا إسماعيل بن يحيى بن عبد اللَّه:

عن فطر بن خليفة [قال:] إنّ الحسن بن عليّ (عليه السلام) لمّا أصيب عليّ (عليه السلام) قام في الناس خطيباً فقال:

الحمد للَّه- و هو للحمد أهل- الذي منّ علينا بالإسلام و جعل فينا النبوّة و الكتاب، و اصطفانا [ظ] على خلقه فجعلنا شهداء على الناس.

[أيّها الناس‌] من عرفني فقد عرفني و من لم يعرفني فأنا الحسن بن محمّد (صلى الله عليه و آله و سلم) و أنّا [بن‌] البشير النذير و أنا ابن الداعي إلى اللَّه بإذنه [و] السراج المنير، و أنا من أهل البيت الذين [ظ] كان جبرئيل ينزل فهم و منهم يصعد، و نحن الذين افترض اللَّه مودّتنا و ولايتنا [في قوله جلّ و علا:] (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌).

و رواه أيضا الحاكم في باب مناقب الإمام الحسن من المستدرك: ج 3 ص 172.

و رواه أيضاً أبو الفرج بأسانيد في ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام) من كتاب مقاتل الطالبيين ص 50 و رواه أيضاً محمّد بن العبّاس الماهيار- كما رواه عنه البحراني في الحديث: (11) من تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان: ج 4 ص 124، قال:

حدّثنا الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي عن أبي محمّد إسماعيل بن محمّد بن إسحاق بن محمّد بن جعفر، قال: حدّثني عمّي عليّ بن جعفر، عن الحسين بن زيد، عن الحسن بن زيد عن أبيه عن جدّه (عليهم السلام) قال: خطب الحسن بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) حين قتل عليّ (عليه السلام) ثم قال:

و أنا من أهل بيت افترض اللَّه مودّتهم على كلّ مسلم حيث يقول: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌، وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً) فاقتراف الحسنة مودّتنا أهل البيت.

و قد رواه أيضاً الحافظ الطبراني بسنده عن الصحابي الجليل عمرو بن واثلة قال:

[و] عن أبي الطفيل قال: خطبنا الحسن بن عليّ بن أبي طالب [(عليهما السلام)‌] فحمد اللَّه و أثنى عليه و ذكر أمير المؤمنين عليّاً رضي اللَّه عنه خاتم الأوصياء و وصيّ الأنبياء و أمين الصدّيقين و الشهداء ثم قال:

يا أيّها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الأوّلون و لا يدركه الآخرون [و] لقد كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه [و آله‌] و سلم يعطيه الراية فيقاتل جبريل عن يمينه و ميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح اللَّه عليه.

و لقد قبضه اللَّه في الليلة قبض فيها وصي موسى و عرج بروحه في الليلة التي عرج فيه بروح عيسى ابن مريم و في الليلة التي أنزل اللَّه عزّ و جلّ فيها الفرقان.

و اللَّه ما ترك ذهباً و لا فضّةً و ما في بيت ما له إلّا سبعمائة و خمسون درهماً فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادماً لأمّ كلثوم. ثم قال:

من عرفني فقد عرفني و من لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلّى اللَّه عليه [و آله‌] و سلم- ثمّ تلا هذه الآية [من‌] قول يوسف‌ (وَ اتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ) ثم أخذ في كتاب الله ثم قال:

أنا ابن البشير [و] أنا ابن النذير و أنا ابن النبيّ [و] أنا ابن الداعي إلى اللَّه بإذنه و أنا ابن السراج المنير و أنا ابن الذي أرسل‌ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ‌ و أنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهّرهم تطهيراً، و أنا من أهل البيت الذين افترض اللَّه عزّ و جلّ مودّتهم و ولايتهم فقال فيما أنزل على محمّد صلّى اللَّه عليه [و آله‌] و سلم: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌).

هكذا رواه الهيثمي- عدا ما وضعناه بين المعقوفات- في عنوان: «باب خطبة [الإمام‌] الحسن بن علي ...» من كتاب مجمع الزوائد: ج 9 ص 146، و أشار إلى مصادر أخر أيضاً للحديث أو لبعض فقراته.

و رواه أيضاً فرات بن إبراهيم في تفسير ص 70 و 72.

و رواه أيضاً الطوسي في الحديث (40) من المجلس (10) من أماليه.

و قريبا منه رواه السيّد أبو طالب بسند آخر كما في الباب (14) من تيسير المطالب- ص 120- في ترتيب أمالي السيد أبي طالب.

و ورد عن الإمام الحسين (عليه السلام) أيضاً، كما رواه البلاذري في الحديث (361) من ترجمة معاوية من كتاب أنساب الأشراف: ج 2- الورق 79- أ- أو ص 754 قال:

حدّثني محمد بن سعد، عن الواقدي عن عبد اللَّه بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، عن أبيها قال:

كتب معاوية إلى مروان- و هو على المدينة- أن يخطب زينب بنت عبد اللَّه بن جعفر- و أمّها أم كلثوم بنت عليّ و أمها فاطمة بنت رسول اللَّه (صلى الله عليه و سلم)- على ابنه يزيد، و يقضي عن عبد اللَّه دينه و كان خمسين ألف دينار، و يعطيه عشرة آلاف دينار، و يصدقها أربعمائة، و يكرمها بعشرة آلاف دينار، فبعث مروان إلى ابن جعفر فأخبره، فقال: نعم و استثنى رضاء الحسين بن علي، فأتى الحسين فقال له: إنّ الخال والد، و أمر هذه الجارية بيدك. فأشهد عليه الحسين بذلك، ثم قال للجارية: يا بنيّة إنّا لم تخرج منّا غريبة قطّ، أ فأمرك بيدي قالت: نعم فأخذ بيد القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب فأدخله المسجد و بنو هاشم و بنو أميّة و غيرهم مجتمعون ... فتكلم الحسين فحمد اللَّه و أثنى عليه ثمّ قال: إنّ الإسلام دفع الخسيسة و تمم النقيصة و أذهب اللائمة فلا لوم على مسلم إلا في أمر مأثم و إن القرابة التي عظّم اللَّه حقّها و أمر برعايتها و أن يسأل الأجر له بالمودّة لأهلها قرابتنا أهل البيت إلخ.

و رواه أيضاً ابن سعد في الحديث: (55) من ترجمة الإمام الحسين من الطبقات الكبرى:

ج 8- الورق ...

و رواه أيضاً ابن عساكر في ترجمة مروان من تاريخ دمشق: ج 50.

و رواه أيضاً ابن شهرآشوب في باب مفردات مناقب الإمام الحسين من مناقب آل أبي طالب:

ج 4 ص 38.

و رواه أيضاً محمّد بن العبّاس الماهيار- على ما رواه عنها السيّد البحراني في الحديث: (12) من تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان: ج 4 ص 124- قال:

حدّثنا عبد العزيز بن يحيى عن محمّد بن زكريا، عن محمّد بن عبد اللَّه الخثعمي عن الهيثم بن عدي عن سعيد بن صفوان عن عبد الملك بن عمير:

عن الحسين بن عليّ (صلوات اللَّه عليهما) في قوله عزّ و جلّ: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌) قال: و إنّ القرابة التي أمر اللَّه بصلتها و عظم من حقها و جعل الخير فيها قرابتنا أهل البيت الذي أوجب اللَّه حقنا على كل مسلم.

و ورد أيضاً عن الإمام السجاد، قال الطبري في تفسير الآية الكريمة من تفسيره: ج 25 ص 25:

حدّثني محمد بن عمارة، قال: حدّثنا إسماعيل بن أبان، قال: حدّثنا الصباح بن يحيى المري [كذا] عن السدي عن أبي الديلم قال: لما جي‌ء بعلي بن الحسين رضي اللَّه عنهما أسيراً فأقيم على درج دمشق، قام رجل من أهل الشام فقال: الحمد للَّه الذي قتلكم و استأصلكم و قطع قرن الفتنة!! فقال له عليّ بن الحسين رضي اللَّه عنه: أ قرأت القرآن قال:

نعم. قال: أ قرأت آل حم قال: قرأت القرآن و لم أقرأ آل حم. قال: [أ] ما قرأت‌ (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌) قال: و إنّكم لأنتم هم قال: نعم.

و رواه أيضاً السيّد البحراني في الباب: (5) من غاية المرام ص 306.

و رواه ابن حجر أيضاً في كتاب الصواعق ص 101، و قال: أخرجه الطبراني.

عن حكيم بن جبير عن حبيب بن أبي ثابت قال: كنت أجالس أشياخاً لنا إذ مرّ علينا عليّ بن الحسين و قد كان بينه و بين أناس من قريش منازعة في امرأة تزوجّها منهم لم يرض منكحها، فقال أشياخ الأنصار: أ لا دعوتنا أمس لما كان بينك و بين بني فلان إنّ أشياخنا حدّثونها أنّهم أتوا رسول اللَّه (صلى الله عليه و سلم) فقالوا: يا محمّد أ لا نخرج إليك من ديارنا و من أموالنا لما أعطانا اللَّه بك و فضّلنا بك و أكرمنا بك فأنزل اللَّه تعالى: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌) و نحن ندلكم على الناس.

هكذا رواه ابن الأثير و قال: أخرجه ابن مندة كما في ترجمة حبيب بن أبي ثابت من كتاب أسد الغابة: ج 5 ص 367 ط 1.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست