responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 203

837- وَ فِي الْبَابِ [وَرَدَ أَيْضاً] عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ قَدِمَ حَاجّاً [1] أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ ثَمِلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الطَّرَسُوسِيَّ حَدَّثَهُمْ بِبُخَارَا، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ بِجُنْدِي‌سَابُورَ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ التُّسْتَرِيُ‌ [2] حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ الْجَحْدَرِيُّ طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ فَضَّالِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْأَنْبِيَاءَ مِنْ أَشْجَارٍ شَتَّى- وَ خُلِقْتُ أَنَا وَ عَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ، فَأَنَا أَصْلُهَا وَ عَلِيٌّ فَرْعُهَا،- وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثِمَارُهَا، وَ أَشْيَاعُنَا أَوْرَاقُهَا،- فَمَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا نَجَا، وَ مَنْ زَاغَ هَوَى- وَ لَوْ أَنَّ عَبْداً عَبَدَ اللَّهَ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ أَلْفَ عَامٍ- ثُمَّ أَلْفَ عَامٍ ثُمَّ أَلْفَ عَامٍ حَتَّى يَصِيرَ كَالشَّنِّ الْبَالِي- ثُمَّ لَمْ يُدْرِكْ مَحَبَّتَنَا أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي النَّارِ ثُمَّ تَلَا [3] قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌.


[1]. كَذَا فِي الْأَصْلِ الْكِرْمَانِيِّ، وَ فِي الْأَصْلِ الْيَمَنِيِّ: «حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الرَّازِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ [بْنِ إِسْحَاقَ‌] الصِّدْقِيُّ الْمَرْوَزِيُّ قَدِمَ ...».

وَ الرَّجُلُ تُوُفِّيَ بَعْدَ سَنَةِ (398) كَمَا هُوَ الْمُسْتَفَادُ مِنْ تَرْجَمَتِهِ تَحْتَ الرقم: (2271) مِنْ تَارِيخِ بَغْدَادَ: ج 4 ص 387.

وَ ذَكَرَ أَيْضاً ابْنُ الْأَثِيرِ فِي عُنْوَانِ: «الصِّدْقِيِّ» مِنْ كِتَابِ اللُّبَابِ قَالَ: وَ مِنْهُمُ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصِّدْقِيُّ الْمَرْوَزِيُّ كَانَ فَقِيهاً، يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عِلْكٍ الْجَوْهَرِيِّ وَ غَيْرِهِ.

رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُبْنُكَ الْبَغْدَادِيُّ الْبُخَارِيُّ وَ أَبُو مُحَمَّدٍ كَامْكَارُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْأَدِيبُ وَ غَيْرُهُمَا.

[2]. هَذَا هُوَ الصَّوَابُ الْمُوَافِقُ لِرِوَايَاتِ ابْنِ عَسَاكِرَ وَ ابْنِ حِبَّانَ وَ لِمَا ذَكَرَهُ الْجَزَرِيُّ وَ السَّمْعَانِيُّ فِي عُنْوَانِ: «الْجَرِيرِيِّ» مِنْ كِتَابِ الْأَنْسَابِ وَ اللُّبَابِ.

وَ فِي الْأَصْلِ الْكِرْمَانِيِّ: «الْقِشْرِيُّ» وَ فِي الْأَصْلِ الْيَمَنِيِّ: «الْقُشَيْرِيُّ».

[3]. كَذَا فِي الْأَصْلِ الْيَمَنِيِّ- غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ فِيهِ: «لَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي النَّارِ».

وَ هَذِهِ الْكَلِمَةُ كَانَ مَوْضِعُهَا فِي الْأَصْلِ الْكِرْمَانِيِّ بَيَاضاً وَ كَانَ فِي الْهَامِشِ هَكَذَا: «قَرَأَ».

وَ الْحَدِيثُ رَوَاهُ الطَّبْرِسِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ مَجْمَعِ الْبَيَانِ: ج 9- 29 بِحَذْفِ السَّنَدِ عَنِ السَّيِّدِ أَبِي الْحَمْدِ، عَنِ الْحَسْكَانِيِّ وَ قَالَ: ثُمَّ تَلَا (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ).

وَ الْحَدِيثُ رَوَاهُ ابْنُ عَسَاكِرَ تَحْتَ الرقم (181) وَ تَوَالِيهِ مِنْ تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تَارِيخِ دِمَشْقَ: ج 1 ص 148، ط 2، قَالَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْفَرَضِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الصُّوفِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ السِّمْسَارِ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الصُّورِيُّ.

وَ أَنْبَأَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ اللَّخْمِيُّ بِأَصْبَهَانَ، أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الْجَرِيرِيُّ التُّسْتَرِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عُثْمَانَ طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ الْبَصْرِيُّ الصَّيْرَفِيُّ، أَنْبَأَنَا فَضَّالُ بْنُ جُبَيْرٍ:

أَنْبَأَنَا أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و سلم): خَلَقَ [اللَّهُ‌] الْأَنْبِيَاءَ مِنْ أَشْجَارٍ شَتَّى، وَ خَلَقَنِي وَ عَلِيّاً مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ فَأَنَا أَصْلُهَا وَ عَلِيٌّ فَرْعُهَا، وَ فَاطِمَةُ لِقَاحُهَا، وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثَمَرُهَا فَمَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا نَجَا، وَ مَنْ زَاغَ هَوَى. وَ لَوْ أَنَّ عَبْداً عَبَدَ اللَّهَ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ أَلْفَ عَامٍ ثُمَّ أَلْفَ عَامٍ ثُمَّ أَلْفَ عَامٍ، ثُمَّ لَمْ يُدْرِكْ مَحَبَّتَنَا أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي النَّارِ. ثُمَّ تَلَا: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌).

ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: وَ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ مَرَّةً أُخْرَى عَنْ شَيْخٍ آخَرَ [ثُمَّ قَالَ‌]:

أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ الْفَقِيهُ السُّلَمِيُّ الطَّرَسُوسِيُّ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَانِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ الْجَيَّانِ [كَذَا] أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الطَّرَسُوسِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَوَاتِيمِيُّ بِطَرَسُوسَ، أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ التُّسْتَرِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو عُثْمَانَ الْجَحْدَرِيُّ طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ فَضَّالِ بْنِ جُبَيْرٍ:

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و سلم): إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْأَنْبِيَاءَ مِنْ أَشْجَارٍ شَتَّى، وَ خَلَقَنِي وَ عَلِيّاً مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ، فَأَنَا أَصْلُهَا وَ عَلِيٌّ فَرْعُهَا وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثِمَارُهَا، وَ أَشْيَاعُنَا أَوْرَاقُهَا فَمَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا نَجَا، وَ مَنْ زَاغَ هَوًى، وَ لَوْ أَنَّ عَبْداً عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ أَلْفَ عَامٍ، ثُمَّ أَلْفَ عَامٍ، ثُمَّ أَلْفَ عَامٍ وَ لَمْ يُدْرِكْ مَحَبَّتَنَا لَأَكَبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي النَّارِ. ثُمَّ تَلَا (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌).

أَقُولُ: وَ هَذَا رَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ عَسَاكِرَ فِي تَرْجَمَةِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الطَّرَسُوسِيِّ مِنْ تَارِيخِ دِمَشْقَ:

ج 36- الْوَرَقِ:- 19 قَالَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْفَرَضِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ الْمُرِّيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الطَّرَسُوسِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الْخَوَاتِيمِيُّ بِطَرَسُوسَ أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ التُّسْتَرِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو عُثْمَانَ الْجَحْدَرِيُّ طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ إِلَخْ.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ حِبَّانَ- عَلَى مَا فِي تَرْجَمَةِ فَضَّالِ بْنِ جَبْرٍ أَبِي الْمُهَنَّدِ الْغُدَانِيِّ مِنْ كِتَابِ لِسَانِ الْمِيزَانِ: ج 4- 434- قَالَ: أُنْبِئْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الطَّرَسُوسِيُّ [قَالَ‌] أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ الصَّيْرَفِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ فَاذَشَاهَ، أَنْبَأَنَا الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا فَضَّالٌ.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً الْكَنْجِيُّ فِي الْبَابِ: (87) مِنْ كِتَابِ كِفَايَةِ الطَّالِبِ ص 317 قَالَ:

أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّرَسُوسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذَشَاهَ.

أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ..

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست