عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ ص صَلَّتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَيَّ وَ عَلَى عَلِيٍّ سَبْعَ سِنِينَ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يُرْفَعْ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، إِلَّا مِنِّي وَ مِنْ عَلِيٍّ.
820- أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْقُرَشِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ قُرَيْشٍ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ [1] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَبِي رَافِعٍ قَالَ صَلَّى النَّبِيُّ ص أَوَّلَ يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ، وَ صَلَّتْ خَدِيجَةُ آخِرَ يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ، وَ صَلَّى عَلِيٌّ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ مِنْ الْغَدِ مُسْتَخْفِياً- قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ مَعَ النَّبِيِّ أَحَدٌ سَبْعَ سِنِينَ وَ أَشْهُراً.
[1]. وَ أَيْضاً رَوَاهُ بِسَنَدِهِ عَنْهُ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي الْحَدِيثِ (71) مِنْ تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تَارِيخِ دِمَشْقَ: ج 1، ص 48 قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَمْزَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ.
وَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الطَّبَرِيِّ قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أَنْبَأَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ:
عَنْ جَدِّهِ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: صَلَّى النَّبِيُّ (صلى الله عليه و سلم) أَوَّلَ يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ، وَ صَلَّتْ خَدِيجَةُ آخِرَ يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ، وَ صَلَّى عَلِيٌّ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ مِنَ الْغَدِ، وَ صَلَّى مُسْتَخْفِياً قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ مَعَ النَّبِيِّ (صلى الله عليه و سلم) أَحَدٌ سَبْعَ سِنِينَ وَ أَشْهُراً.
وَ رَوَاهُ أَيْضاً الْخُوَارِزْمِيُّ فِي الْفَصْلِ (4) مِنْ مَنَاقِبِهِ ص 21 قَالَ:
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الزَّاهِدُ الْحَافِظُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْعَاصِمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، عَنْ وَالِدِهِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيِّ، عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ:
عَنْ جَدِّهِ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: صَلَّى النَّبِيُّ (صلى الله عليه و آله) يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ، وَ صَلَّى عَلِيٌّ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ مِنَ الْغَدِ، وَ صَلَّى مُسْتَخْفِياً قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ مَعَ النَّبِيِّ أَحَدٌ، سَبْعَ سِنِينَ وَ أَشْهُراً.
وَ قَالَ (عليه السلام): أَنَا نَاصَرْتُ «كَذَا» الدِّينَ طِفْلًا وَ كَهْلًا.
وَ رَوَاهُ أَيْضاً الطَّبَرَانِيُّ- فِي تَرْجَمَةِ أَبِي رَافِعٍ مِنَ الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ: ج 1- الْوَرَقِ 51- قَالَ:
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و سلم) غَدَاةَ الْإِثْنَيْنِ، وَ صَلَّتْ خَدِيجَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ مِنْ آخِرِ النَّهَارِ، وَ صَلَّى عَلِيٌّ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ، فَمَكَثَ عَلِيٌّ يُصَلِّي مُسْتَخْفِياً سَبْعَ سِنِينَ وَ أَشْهُراً قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ أَحَدٌ.
وَ رَوَاهُ عَنْهُ الْهَيْثَمِيُّ فِي بَابِ فَضَائِلِ عَلِيٍّ (عليه السلام) مِنْ مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ: ج 9 ص 103، ثُمَّ قَالَ: وَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ وَ هُوَ ضَعِيفٌ!!! وَ أَيْضاً قَالَ فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ: وَ رَوَى الْبَزَّارُ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: نُبِّئَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه و سلم) يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ، وَ أَسْلَمَ عَلِيٌّ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ.
قَالَ: وَ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، ضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ وَ بَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
أَقُولُ: وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُلْقِمَ شِيعَةَ آلِ أُمَيَّةَ حَجَراً وَ يَبْهَتَهُمْ وَ جَعَلَهُمْ فِي سَكْرَةٍ عَنِ الْقَوْلِ بِأَنَّ هَذَا ضَعِيفٌ أَوْ يَكُونُ كَذَا وَ كَذَا فَلْيُرَاجِعْ إِلَى الْحَدِيثِ (72) وَ تَوَالِيهِ وَ مَا عَلَّقْنَا عَلَيْهِ مِنْ تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تَارِيخِ دِمَشْقَ فَإِنَّ فِيهِ مِنَ الصِّحَاحِ وَ الْحِسَانِ وَ مَا اقْتَرَنَ بِشَوَاهِدِ الصِّدْقِ مَا تَشْتَهِيهِ أَنْفُسُ الْمُحِقِّينَ وَ تَلَذُّ بِهِ أَعْيُنُهُمْ وَ تُقْذَى بِهِ أَعْيُنُ الْمُبْطِلِينَ وَ يَنْزِعُ قُلُوبَهُمْ وَ يَجْعَلُ أَفْئِدَتَهُمْ هَوَاءً.