[1]. كذا في النسخة اليمنية، و في النسخة الكرمانية: «و قد كثرت الرواية فيه».
أقول: و الأخبار متواترة على نزول الآية الكريمة في أهل البيت (عليهم السلام) و هم بصريح أكثر تلك الأخبار المتواترة عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين (صلوات اللَّه عليهم) و بتلك الأخبار التي أكثرها صحيحة مروية في صحاح القوم يقضي على خوار النواصب و ما نسجوه تبعاً لبني أميّة في تفسير آية التطهير، و مصادر تلك الأحاديث غير محصورة و لكن نشير إلى ما هو متداول و منشور منها فنقول:
و ممّن روى قبساً من تلك الأخبار المتواترة هو البخاري و مسلم و الترمذي في صحاحهم كما يتجلّى ذلك للقارئ فيما سيأتي.
و أيضاً روى شذرة من تلك الأخبار أحمد بن حنبل في كتاب المسند و الفضائل على ما يأتي بلفظه حرفيّاً بعون اللَّه تعالى.
و رواه أيضاً ابن المغازلي بأسانيد في الحديث: (345) و ما بعده من مناقبه ص 77- 301 ط 1.
و رواه أيضاً ابن عساكر بأسانيد كثيرة في الحديث: (113) و ما بعده من ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق ص 63، و رواه أيضاً بأسانيد أخر كثيرة في الحديث: (82) و تواليه من ترجمة الإمام الحسين ص 60- 67 و كذلك رواه ابن عساكر في الحديث: (320) من ترجمته (عليه السلام) من تاريخ دمشق:
كما رواه البحراني أيضاً في الباب (1) من المقصد: (2) من غاية المرام ص 287.
رواه أيضاً أحمد بن جعفر في الحديث: (19- 20) من فضائل فاطمة، من كتاب الفضائل الورق 144،- تأليف أحمد و ابنه و تلميذه- قال:
حدثنا إبراهيم بن عبد اللَّه، حدّثنا حجّاج، حدّثنا حمّاد بن سلمة: عن عليّ بن زيد:
حدّثنا إبراهيم بن عبد اللَّه حدّثنا حجّاج، حدّثنا حمّاد، حدثنا عليّ بن زيد:
عن أنس أنّ رسول اللَّه (صلى الله عليه و سلم) كان يأتي بيت فاطمة ستّة أشهر إذا خرج من صلاة الفجر يقول: يَا أَهْلَ الْبَيْتِ الصَّلَاةَ، الصَّلَاةَ يَا أَهْلَ الْبَيْتِ (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ [أَهْلَ الْبَيْتِ] وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
و رواه أيضاً الطبراني في الحديث: (144) من ترجمة الإمام الحسن من المعجم الكبير:
ج 1- الورق 126- ب- و في ط الحديث تحت الرقم: (2671) في ج 3 ص 50 قال:
حدّثنا عليّ بن عبد العزيز، و أبو مسلم الكشي قالا: حدّثنا حجّاج بن المنهال حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن عليّ بن زيد بن جدعان، عن أنس بن مالك أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه كان يمرّ ببيت فاطمة- رضي اللَّه عنها- ستّة أشهر إذا خرج من صلاة الفجر يقول: يا أهل البيت الصلاة (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
و رواه أيضاً قبله و بعده بطرق تربوا إلى اثني عشر طريقاً.
و رواه أيضاً الحاكم في أواسط باب مناقب فاطمة من كتاب المستدرك: ج 3 ص 158، قال:
حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبد اللَّه الحفيد، حدّثنا الحسين بن الفضل البجلي حدّثنا عفّان بن مسلم، حدّثنا حمّاد بن سلمة، أخبرني حميد، و عليّ بن زيد:
عن أنس بن مالك أنّ رسول اللَّه (صلى الله عليه و آله و سلم) كان يمرّ بباب فاطمة رضي اللَّه عنها ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر يقول: الصَّلَاةَ يَا أَهْلَ الْبَيْتِ (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
قال الحاكم- و أقرّه الذهبي-: هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه.
و رواه أيضاً الذهبي «عَن حمّاد بن سلمة عن عليّ بن زيد عن أنس ..» كما في آخر ترجمة فاطمة (صلوات الله عليها) من كتاب سير أعلام النبلاء: ج 2 ص 134، ط 3.
و رواه أيضاً البلاذري في الحديث (38) من ترجمة أمير المؤمنين من أنساب الأشراف: ج 2 ص 104، ط 1، و في المخطوطة ج 1- الورق 215 قال:
حدّثني أبو صالح الفراء، حدّثنا حجّاج بن محمد، حدّثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد:
عن أنس بن مالك أن النبي (صلى الله عليه و سلم) كان يمر ببيت فاطمة (عليها السلام) ستة أشهر و هو منطلق إلى صلاة الصبح و يقول: الصَّلَاةَ أَهْلَ الْبَيْتِ (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
و قال عبد بن حميد في مسنده الورق 160- أ-:
حدّثنا عفان بن مسلم، حدّثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك أنّ رسول اللَّه (صلى الله عليه و سلم) كان يمرّ ببيت فاطمة ستّة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر [و] يقول: