responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 154

35/ 22- 19

و فيها [نزل أيضا] قوله تعالى:

وَ ما يَسْتَوِي الْأَعْمى‌ وَ الْبَصِيرُ- وَ لَا الظُّلُماتُ وَ لَا النُّورُ وَ لَا الظِّلُّ وَ لَا الْحَرُورُ- وَ ما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَ لَا الْأَمْواتُ‌ [1]

781- أَخْبَرَنَا عَقِيلُ بْنُ الْحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عُمَرَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ [2] عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: وَ ما يَسْتَوِي الْأَعْمى‌ قَالَ: أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ‌ «وَ الْبَصِيرُ» قَالَ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثُمَّ قَالَ: «وَ لَا الظُّلُماتُ» يَعْنِي أبو [أَبَا جَهْلٍ الْمُظْلِمَ قَلْبُهُ بِالشِّرْكِ‌ «وَ لَا النُّورُ» يَعْنِي قَلْبَ عَلِيٍّ الْمَمْلُوءَ مِنَ النُّورِ، ثُمَّ قَالَ: «وَ لَا الظِّلُّ» يَعْنِي بِذَلِكَ مُسْتَقَرَّ عَلِيٍّ [فِي‌] الْجَنَّةِ «وَ لَا الْحَرُورُ» يَعْنِي [بِهِ‌] مُسْتَقَرَّ أَبِي جَهْلٍ [فِي‌] جَهَنَّمَ، ثُمَّ جَمَعَهُمْ فَقَالَ:

«وَ ما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ» عَلِيٌّ وَ حَمْزَةُ وَ جَعْفَرٌ وَ حَسَنٌ وَ حُسَيْنٌ وَ فَاطِمَةُ وَ خَدِيجَةُ «وَ لَا الْأَمْواتُ» كُفَّارُ مَكَّةَ.


[1]. ما بين المعقوفين تفصيل لما أجمله المصنف، و كان في الأصل هكذا: «وَ ما يَسْتَوِي الْأَعْمى‌ وَ الْبَصِيرُ» الآية.

[2]. هُوَ أَبُو زَكَرِيَّا الْمِصْرِيُّ مَوْلَى الْمَخْزُومِ مِنْ رِجَالِ الصِّحَاحِ مُتَرْجَمٌ فِي كِتَابِ تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ:

ج 1، ص 237.

مِنْ قَوْلِهِ: «عَلِيٍّ» إِلَى قَوْلِهِ: «خَدِيجَةَ» سَقَطَتْ عَنِ النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ، وَ هِيَ مَوْجُودَةٌ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةَ

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست