responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 110

اللَّهِ أُدْخِلُ رَأْسِي مَعَكُمْ قَالَ: يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ. قَالَتْ: فَبَيْنَا النَّبِيُّ كَذَلِكَ إِذْ أَحَسَّ بِالرَّوْحِ [كَذَا].

[و] الحديث اختصرته من طول.

741- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى مَرَّاتٍ- قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى قَالَ:

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ‌: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ [تَقُولُ‌] حِينَ جَاءَ نَعْيُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ لَعَنَتْ أَهْلَ الْعِرَاقِ. فَقَالَتْ: قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ، غَرُّوهُ وَ ذَلُّوهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ، وَ إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ جَاءَتْهُ فَاطِمَةُ غَدَاةً بِبُرْمَةٍ لَهَا قَدْ صَنَعَتْ لَهُ فِيهَا عَصِيدَةً تَحْمِلُهَا فِي طَبَقٍ لَهَا- حَتَّى وَضَعَتْهَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ لَهَا: أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ قَالَتْ: هُوَ فِي الْبَيْتِ. قَالَ اذْهَبِي فَادْعِي بِهِ وَ ائْتِينِي بِابْنَيْهِ، فَجَاءَتْ تَقُودُ ابْنَيْهَا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِيَدٍ، وَ عَلِيٌّ يَمْشِي فِي أَثَرِهِمْ [فِي أَثَرِهَا] حَتَّى دَخَلُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَجْلَسَهُمَا فِي حَجْرِهِ- وَ جَلَسَ عَلِيٌّ عَلَى يَمِينِهِ وَ فَاطِمَةُ عَلَى يَسَارِهِ، فَاجْتَبَذَ مِنْ تَحْتِي كِسَاءً خَيْبَرِيّاً- كَانَ بِسَاطاً لَنَا عَلَى الْمَنَامَةِ بِالْمَدِينَةِ، فَلَفَّهُ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً- فَأَخَذَ بِشِمَالِهِ بِطَرَفِي الْكِسَاءِ- وَ أَلْوَى بِيَدِهِ الْيُمْنَى إِلَى رَبِّهِ- وَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي‌ [1] أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً، [قَالَهُ‌] ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ لَسْتُ مِنْ أَهْلِكَ قَالَ: بَلَى. فَأَدْخَلَنِي فِي الْكِسَاءِ [2]، فَدَخَلْتُ فِي الْكِسَاءِ بَعْدَ مَا قَضَى دُعَاءَهُ- لِابْنِ عَمِّهِ وَ ابْنَيْهِ وَ ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ ع.


[1]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ: «اللَّهُمَّ أَهْلِي أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ ...».

[2]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ، وَ فِي الْيَمَنِيَّةِ: «قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ لَسْتُ مِنْ أَهْلِكَ قَالَ: بَلَى فَادْخُلِي فِي الْكِسَاءِ ...».

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست