responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 10

و قال عمار و هي في مصحفه، كذلك رأيتها.

633- وَ وَرَدَ فِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضاً قَرَأْتُ فِي التَّفْسِيرِ الْعَتِيقِ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ التَّغْلِبِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُقَاتِلٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ كَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ‌ قَالَ:

كَفَاهُمُ اللَّهُ الْقِتَالَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حِينَ قَتَلَ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ وُدٍّ.

634- وَ شَرْحُ هَذِهِ الْقِصَّةِ فِيمَا:

أَخْبَرَنَاهُ الْحَاكِمُ الْوَالِدُ (رحمه اللّه) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَارِقٍ قَالَ:

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ‌ [1] عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ‌ لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْخَنْدَقِ عَبَرَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ وُدٍّ، حَتَّى جَاءَ فَوَقَعَ عَلَى عَسْكَرِ النَّبِيِّ ص فَنَادَى الْبِرَازَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَى عَمْرٍو فَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ إِلَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَإِنَّهُ قَامَ فَقَالَ [لَهُ‌] النَّبِيُّ: اجْلِسْ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ص: أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَى عَمْرٍو فَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ. فَقَامَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ فَقَالَ: أَنَا لَهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ:

اجْلِسْ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ص لِأَصْحَابِهِ: أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَى عَمْرٍو فَلَمْ يَقُمْ‌


[1]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ: «أَحْمَدُ بْنُ طَارِقٍ [عَنْ‌] عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ ...» وَ قَالَ بَعْضُ الْمُعَاصِرِينَ: إِنَّ كَلِمَةَ: «عَنْ جَدِّهِ» زَائِدَةٌ.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 2  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست