responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 94

2/ 14

[و مما نزل فيهم ع‌] قوله تعالى:

وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا

112- أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْعَلَوِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْفَسَوِيُ‌ [1] قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشِّيرَازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ السِّمَاكِ بِبَغْدَادَ فِي دَرْبِ الضَّفَادِعِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتٍ الْمُقْرِي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْهُذَيْلِ، عَنْ مُقَاتِلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ‌ بَيْنَمَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَدْ أَقْبَلَ مِنْ خَارِجِ الْمَدِينَةِ وَ مَعَهُ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ وَ عَمَّارٌ، وَ صُهَيْبٌ وَ الْمِقْدَادُ، وَ أَبُو ذَرٍّ، إِذْ بَصُرَ بِهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ الْمُنَافِقُ وَ مَعَهُ أَصْحَابُهُ، فَلَمَّا دَنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ. مَرْحَباً بِسَيِّدِ بَنِي هَاشِمٍ وَصِيِّ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَخِيهِ وَ خَتَنِهِ- وَ أَبِي السِّبْطَيْنِ الْبَاذِلِ لَهُ مَالَهُ وَ نَفْسَهُ فَقَالَ: وَيْلَكَ يَا ابْنَ أُبَيٍّ أَنْتَ مُنَافِقٌ أَشْهَدُ عَلَيْكَ بِنِفَاقِكَ. فَقَالَ ابْنُ أُبَيٍّ: وَ تَقُولُ مِثْلَ هَذَا لِي وَ وَ اللَّهِ إِنِّي لَمُؤْمِنٌ مِثْلَكَ وَ مِثْلَ أَصْحَابِكَ.

فَقَالَ عَلِيٌّ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ مَا أَنْتَ إِلَّا مُنَافِقٌ. ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَخْبَرَهُ بِمَا جَرَى فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ‌


[1]. أَبُو الْعَبَّاسِ الْعَلَوِيُّ هَذَا هُوَ عَقِيلُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُتَقَدِّمُ ذِكْرُهُ فِي تَعْلِيقِ الْحَدِيثِ: (87) ص 57 وَ أَبُو الْحَسَنِ الْفَسَوِيُّ هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُتَقَدِّمُ ذِكْرُهُ فِي الْحَدِيثِ: (87).

ثُمَّ إِنَّ الْحَدِيثَ ذَكَرَهُ مُخْتَصَراً وَ مُرْسَلًا الْمُوَفَّقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُوَارِزْمِيُّ فِي أَوَاخِرِ الْفَصْلِ: (17) مِنْ مَنَاقِبِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) ص 196، ط الْغَرِيِّ.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً الْإِرْبِلِيُّ (رحمه اللّه) مُرْسَلًا عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ مَصْدَرٍ لَهُ- كَمَا فِي أَوَاسِطِ عُنْوَانِ: «مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ فِي عَلِيٍّ» مِنْ كِتَابِ كَشْفِ الْغُمَّةِ: ج 1، ص 307 ط بيروت.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست