responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 563

28/ 61

و فيها [نزل أيضا] قوله جل ذكره:

أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ [كَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا- ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ‌] [1]

599- أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ الْمُفَسِّرُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْمُفَسِّرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الْأَعْرَجُ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ [2] قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبَانٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ‌ قَالَ: نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَ حَمْزَةَ وَ أَبِي جَهْلٍ‌ [3] قَالَ شُعْبَةُ: فَسَأَلْتُ السُّدِّيَّ فَقَالَهُ فِيهِمْ.


[1]. و كان في الأصل بعد قوله: «لاقيه» هكذا: «الآية». و حذفت ليتناسب ما هنا مع جل الموارد التي لم تذكر فيها هذه اللفظة.

ثم إن الآية ذكرها أيضا البحراني في الباب (201) من غاية المرام، ص 431، مع حديثين يتحدان مع ما هنا في أواخر السند.

[2]. هَذَا هُوَ الصَّوَابُ الْمُوَافِقُ لِمَا فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ فِيهِ وَ مَا بَعْدَهُ، وَ الرَّجُلُ مِنْ رِجَالِ الْبُخَارِيِّ وَ أَرْبَعَةٍ آخَرِينَ مِنْ أَصْحَابِ صِحَاحِ السُّنَّةِ مُتَرْجَمٌ فِي كِتَابِ تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ: ج 1، ص 423 وَ فِيهِ أَنَّهُ قَالَ الصَّرِيفِينِيُّ: مَاتَ حُدُودَ سَنَةِ (215). وَ فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ هَاهُنَا وَ فِي الْحَدِيثِ التَّالِي: «بذل [بَدَلُ بْنُ الْمُجَبِّرِ».

[3]. وَ قَالَ فِي تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ سِمْطِ النُّجُومِ: ج 2 ص 473: قَالَ مُجَاهِدٌ: نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَ حَمْزَةَ وَ أَبِي جَهْلٍ.

وَ مِثْلُهُ فِي تَفْسِيرِ الطَّبَرِيِّ: ج 20- 62 وَ أَسْبَابِ النُّزُولِ ص 255 وَ الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج 2 ص 207 كَمَا فِي فَضَائِلِ الْخَمْسَةِ: ج 1- 285.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 563
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست