responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 554

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْأَنْبِيَاءَ مِنْ شَجَرٍ شَتَّى‌ [1] وَ خَلَقَنِي وَ عَلِيّاً مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ، فَأَنَا أَصْلُهَا وَ عَلِيٌّ فَرْعُهَا وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثِمَارُهَا- وَ أَشْيَاعُنَا أَوْرَاقُهَا، فَمَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا نَجَا، وَ مَنْ زَاغَ هَوَى، وَ لَوْ أَنَّ عَابِداً عَبَدَ اللَّهَ أَلْفَ عَامٍ ثُمَّ أَلْفَ عَامٍ- ثُمَّ أَلْفَ عَامٍ ثُمَّ لَمْ يُدْرِكْ مَحَبَّتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ‌ [2] أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي النَّارِ. ثُمَّ تَلَا: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌.


[1]. كَذَا هَاهُنَا، وَ فِي الرِّوَايَةِ الْقَادِمَةِ: «مِنْ أَشْجَارٍ شَتَّى».

وَ قَالَ فِي الْحَدِيثِ (152) مِمَّا وَرَدَ فِي شَأْنِ عَلِيٍّ (عليه السلام) مِنْ تَرْجَمَتِهِ مِنْ سِمْطِ النُّجُومِ:

ج 2 ص 506: وَ أَخْرَجَ الدَّيْلَمِيُّ [فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ‌] عَنْ عَلِيٍّ [عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله و سلم)‌]: لَوْ أَنَّ عَبْداً عَبَدَ اللَّهَ مِثْلَ مَا قَامَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ، وَ كَانَ لَهُ مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَباً فَأَنْفَقَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَ مُدَّ فِي عُمُرِهِ حَتَّى يَحُجَّ أَلْفَ عَامٍ عَلَى قَدَمَيْهِ، ثُمَّ قُتِلَ مَظْلُوماً بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ، ثُمَّ لَمْ يُوَالِكَ يَا عَلِيُّ لَمْ يَشَمَّ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَ لَمْ يَدْخُلْهَا.

[2]. كَلِمَتَا: «أَهْلِ الْبَيْتِ» لَا تُوجَدَانِ هَاهُنَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ وَ إِنَّمَا هُمَا مِنَ النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 554
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست