حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ قَيْسٍ الْهِلَالِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّاً يَقُولُ مَا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا أَقْرَأَنِيهَا- أَوْ أَمْلَاهَا- عَلَيَّ فَأَكْتُبُهَا [كَذَا] بِخَطِّي- وَ عَلَّمَنِي تَأْوِيلَهَا وَ تَفْسِيرَهَا وَ نَاسِخَهَا وَ مَنْسُوخَهَا- وَ مُحْكَمَهَا وَ مُتَشَابِهَهَا- وَ دَعَا اللَّهَ لِي أَنْ يُعَلِّمَنِي فَهْمَهَا وَ حِفْظَهَا، فَلَمْ أَنْسَ مِنْهُ حَرْفاً وَاحِداً. فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ اخْتَصَرْتُهُ [1].
42- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الشَّيْخِ، قَالَ:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمٌ مَوْلَى الشَّعْبِيِّ:
عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: مَا كَانَ أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَعْلَمَ بِمَا بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ وَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ مِنْ عَلِيٍّ.
43- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجُرْجَانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ حَمْدَانَ الْمُقْرِي قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي وَ حَدَّثَنَا ابْنُ حَبَشٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ
[1]. وَ رَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ فِي الْحَدِيثِ: (1014) مِنْ تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تَارِيخِ دِمَشْقَ: ج 2 ص 485 قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ غَيْثُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَسَدآبَاذِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِصُورَ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَلَبِيُّ الْبَزَّازُ الْمُعَدِّلُ بِدِمَشْقَ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَطَاءٍ الرُّوذْبَارِيُّ الصُّوفِيُّ إِمْلَاءً بِصُورَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَنْطَرِيُّ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ:
كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه و سلم) لَيْلًا وَ نَهَاراً وَ كُنْتُ إِذَا سَأَلْتُهُ أَجَابَنِي وَ إِنْ سَكَتُّ ابْتَدَأَنِي، وَ مَا نَزَلَتْ عَلَيْهِ آيَةٌ إِلَّا قَرَأْتُهَا وَ عَلِمْتُ تَفْسِيرَهَا وَ تَأْوِيلَهَا، وَ دَعَا اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَنْسَى شَيْئاً عَلَّمَنِي إِيَّاهُ، فَمَا نَسِيتُ مِنْ حَرَامٍ وَ لَا حَلَالٍ وَ أَمْرٍ وَ نَهْيٍ وَ طَاعَةٍ وَ مَعْصِيَةٍ، وَ لَقَدْ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي وَ قَالَ: اللَّهُمَّ امْلَأْ قَلْبَهُ عِلْماً وَ فَهْماً وَ حُكْماً وَ نُوراً. ثُمَّ قَالَ لِي: أَخْبَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ قَدِ اسْتَجَابَ لِي فِيكَ.