responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 471

سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ الْخَثْعَمِيُ‌ [1] عَنْ أَبِي رَوْقٍ [الْهَمْدَانِيِ‌] عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ- سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا قَالَ: مَحَبَّةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ.


[1]. هُوَ مِنْ رِجَالِ النَّسَائِيِّ فِي كِتَابِ خَصَائِصِ عَلِيٍّ (عليه السلام) كَمَا فِي تَرْجَمَتِهِ مِنْ كِتَابِ تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ: ج 1، ص 455. وَ أَمَّا تِلْمِيذُهُ عَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ فَهُوَ مِنْ رِجَالِ مُسْلِمٍ فِي صَحِيحِهِ وَ قَدْ وَثَّقُوهُ مِنْ غَيْرِ خِلَافٍ كَمَا فِي تَرْجَمَتِهِ مِنْ كِتَابِ تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ: ج 8 ص 170.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً الطَّبَرَانِيُّ- فِي تَرْجَمَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ مِنَ الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ: ج 3- الْوَرَقِ 172- أ- قَالَ:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ:

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: (سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا) قَالَ: الْمَحَبَّةَ فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً فِي الْمُعْجَمِ الْأَوْسَطِ- كَمَا رَوَاهُ عَنْهُ الْهَيْثَمِيُّ فِي أَوَّلِ بَابِ: «مَنْ يُحِبُّهُ أَوْ يُبْغِضُهُ» مِنْ كِتَابِ مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ: ج 9 ص 125، قَالَ: وَ فِيهِ بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ وَ قَدْ وُثِّقَ- وَ ضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ- وَ بَقِيَّةُ رِجَالِهِ وُثِّقُوا، وَ لَكِنَّ الضَّحَّاكَ قِيلَ: إِنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنِ ابْنِ عَبَّاسٍ!!! وَ رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْبَهَانِيُّ بِسَنَدَيْنِ عَنِ الطَّبَرَانِيِّ وَ غَيْرِهِ فِي شَأْنِ نُزُولِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ فِي كِتَابِ:

«مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ فِي عَلِيٍّ (عليه السلام)» وَ لَاحِظْ نَصَّ حَدِيثَيْهِ تَحْتَ الرقم: (34) وَ مَا بَعْدَهُ مِنْ كِتَابِ النُّورِ الْمُشْتَعِلِ الْمُقْتَبَسِ مِنْ كِتَابِ مَا نَزَلَ ص 129- 131.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً السُّيُوطِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ تَفْسِيرِ الدُّرِّ الْمَنْثُورِ، قَالَ: وَ أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ وَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام): (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا) قَالَ: مَحَبَّةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً أَبُو نُعَيْمٍ فِي كِتَابِهِ: مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ فِي عَلِيٍّ» بِسَنَدَيْنِ عَنِ الطَّبَرَانِيِّ وَ غَيْرِهِ- كَمَا فِي الْفَصْلِ السَّابِعِ مِنْ كِتَابِ خَصَائِصِ الْوَحْيِ الْمُبِينِ ص 77 ط 1، وَ فِي ط 2 ص 106.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست