responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 393

عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِ‌ [1] قَالَ‌ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص بِالطَّهُورِ وَ عِنْدَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِيَدِ عَلِيٍّ بَعْدَ مَا تَطَهَّرَ- فَأَلْزَقَهَا بِصَدْرِهِ، فَقَالَ: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ ثُمَّ رَدَّهَا إِلَى صَدْرِ عَلِيٍّ ثُمَّ قَالَ: وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ثُمَّ قَالَ: إِنَّكَ مَنَارَةُ الْأَنَامِ وَ غَايَةُ الْهُدَى وَ أَمِيرُ الْقُرَّاءِ [كَذَا]، أَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّكَ كَذَلِكَ.


[1]. هَذَا هُوَ الصَّوَابُ، وَ فِي أَصْلَيَّ كِلَيْهِمَا: «عَنْ أَبِي فَرْوَةَ السُّلَمِيِّ». وَ قَالَ الطَّبْرِسِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ مَجْمَعِ الْبَيَانِ: وَ رَوَى الْحَاكِمُ أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسْكَانِيُّ فِي كِتَابِ شَوَاهِدِ التَّنْزِيلِ بِالْإِسْنَادِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ: دَعَا رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله و سلم) بِالطَّهُورِ وَ عِنْدَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ بِيَدِ عَلِيٍّ- بَعْدَ مَا تَطَهَّرَ- فَأَلْزَمَهَا [كَذَا] بِصَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ: (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ) ثُمَّ رَدَّهَا إِلَى صَدْرِ عَلِيٍّ ثُمَّ قَالَ: (وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) ثُمَّ قَالَ: إِنَّكَ مَنَارَةُ الْأَنَامِ، وَ غَايَةُ الْهُدَى وَ أَمِيرُ الْقُرَى [كَذَا] وَ أَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّكَ كَذَلِكَ.

قَالَ صَاحِبُ الْمَجْمَعِ: وَ عَلَى هَذِهِ- الْأَقْوَالِ الثَّلَاثَةِ- يَكُونُ «هَادٍ» مُبْتَدَأً، «وَ لِكُلِّ قَوْمٍ» خَبَرَهُ عَلَى قَوْلِ سِيبَوَيْهِ، وَ يَكُونُ مُرْتَفِعاً بِالظَّرْفِ عَلَى قَوْلِ الْأَخْفَشِ.

أَقُولُ هَذَا فِي قِبَالِ قَوْلِهِ أَوَّلًا: قِيلَ: إِنَّ مَعْنَى الْآيَةِ: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ أَيْ مُخَوِّفٌ- وَ هَادٍ لِكُلِّ قَوْمٍ وَ لَيْسَ إِلَيْكَ إِنْزَالُ الْآيَاتِ. قَالَ: وَ عَلَى هَذَا فَيَكُونُ «أَنْتَ» مُبْتَدَأً وَ «مُنْذِرٌ» خَبَرَهُ «وَ هَادٍ» عَطْفٌ عَلَى مُنْذِرٍ، وَ فَصَّلَ بَيْنَ الْوَاوِ، وَ الْمَعْطُوفِ بِالظَّرْفِ.

ثُمَّ أَقُولُ: وَ الرِّوَايَةُ ذَكَرَهَا أَيْضاً الْبَحْرَانِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الشَّرِيفَةِ مِنْ تَفْسِيرِ الْبُرْهَانِ: ج 2- 282 ط 2 نَقْلًا عَنِ الْمَجْمَعِ وَ فِيهِ: «أَبِي بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ».

- وَ رَوَاهُ أَيْضاً مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْمَاهْيَارِ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ فِي كِتَابِهِ مَا نَزَلَ فِي عَلِيٍّ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ:

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ [بْنِ‌] بَكْرٍ، وَ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ السَّبِيعِيِّ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ [ظ] الْأَسْلَمِيِّ:

عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه و آله و سلم) [أَنَّهُ قَرَأَ] (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) قَالَ: فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى مَنْكِبِ عَلِيٍّ (عليه السلام) فَقَالَ: هَذَا [هُوَ] الْهَادِي مِنْ بَعْدِي.

هَكَذَا رَوَاهُ عَنْهُ السَّيِّدُ عَلِيُّ بْنُ طَاوُسٍ وَ قَالَ: ذَكَرْنَا عَنْهُ طَرِيقاً وَاحِداً بِلَفْظِهِ وَ قَدْ رَوَى ذَلِكَ مِنْ خَمْسِينَ طَرِيقاً. كَمَا فِي أَوَائِلِ الْبَابِ الثَّانِي مِنْ كِتَابِ سَعْدِ السُّعُودِ، ص 99 ط 1.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست