بَعْدِي- وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِ عَلِيٍّ فَقَالَ: «أَنْتَ الْهَادِي بَعْدِي يَا عَلِيُّ بِكَ يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ» [1]
[1]. وَ رَوَاهُ أَيْضاً الْحَمُّوئِيُّ فِي الْبَابِ (28) تَحْتَ الرقم (123) مِنْ كِتَابِ فَرَائِدِ السِّمْطَيْنِ: ج 1، ص 148، ط بَيْرُوتَ قَالَ:
أَخْبَرَنِي الْإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ [كَذَا] إِجَازَةً بِرِوَايَتِهِ عَنْ وَالِدِهِ إِجَازَةً بِرِوَايَتِهِ عَنْ شَهْرِدَارَ بْنِ شِيرَوَيْهِ بْنِ شَهْرِدَارَ إِجَازَةً، قَالَ: أَنْبَأَنَا وَالِدِي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ بِأَصْبَهَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْكَرَجِيُّ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ أَبُو حَامِدٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ الْبَصْرِيُّ بِمَكَّةَ سَنَةَ سَبْعٍ وَ أَرْبَعِمِائَةٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيُّ أَنْبَأَنَا مُعَاذُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) قَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه و سلم): أَنَا الْمُنْذِرُ، وَ عَلِيٌّ الْهَادِي وَ بِكَ يَا عَلِيُّ يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ بَعْدِي.
وَ أَيْضاً الْحَدِيثُ رَوَاهُ ابْنُ شِيرَوَيْهِ فِي الْجُزْءِ الْأَوَّلِ فِي بَابِ الْأَلْفِ مِنْ كِتَابِ الْفِرْدَوْسِ كَمَا رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُ بِطْرِيقٍ فِي الْفَصْلِ (8) مِنْ كِتَابِ خَصَائِصِ الْوَحْيِ الْمُبِينِ ص 77.
وَ رَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ فِي مُعْجَمِ الشُّيُوخِ: ج 1- الْوَرَقِ 183- وَ فِي نُسْخَةٍ- 234- ب قَالَ:
أَنْبَأَنَا الْفَضْلُ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيُّ- فِي هَذَا الْمَسْجِدِ وَ هُوَ مَسْجِدُ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ- أَنْبَأَنَا مُعَاذُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) قَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه و سلم): أَنَا الْمُنْذِرُ، وَ عَلِيٌّ الْهَادِي بِكَ يَا عَلِيُّ يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ.
وَ رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُ حَجَرٍ فِي تَرْجَمَةِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ مِنْ لِسَانِ الْمِيزَانِ: 2- 99. ثُمَّ قَالَ:
وَ رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مُعَاذٍ. وَ مُعَاذٌ نَكِرَةٌ فَلَعَلَّ الْآفَةَ مِنْهُ!!! وَ أَيْضاً قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ فِي كِتَابِ مُعْجَمِ الشُّيُوخِ الْوَرَقِ 296- أَوْ 241- أ- أَنْبَأَنَا نَجِيحُ [بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، أَنْبَأَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ قَالَ:
سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ لِعَلِيٍّ: أَنْتَ تُبَيِّنُ لِأُمَّتِي مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ بَعْدِي.
وَ رَوَاهُ أَيْضاً أَبُو نُعَيْمٍ فِي تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) مِنْ كِتَابِ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ الْوَرَقِ 22- ب- قَالَ:
حَدَّثَنَا الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ، حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ الْعُرَنِيُّ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُسْلِمٍ بَيَّاعُ الْهَرَوِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) أَوْمَى [رَسُولُ اللَّهِ] بِيَدِهِ إِلَى مَنْكِبِ عَلِيٍّ فَقَالَ: أَنْتَ الْهَادِ [ي] يَا عَلِيُّ بِكَ يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ مِنْ بَعْدِي.
وَ رَوَاهُ أَيْضاً بِهَذَا السَّنَدِ وَ بِسَنَدٍ آخَرَ فِي كِتَابِ: «مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ فِي عَلِيٍّ» كَمَا رَوَاهُ عَنْهُ يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْبِطْرِيقِ فِي الْفَصْلِ: (8) مِنْ كِتَابِ الْخَصَائِصِ ص 76 ط 1.
وَ رَوَاهُ فِي الدُّرِّ الْمَنْثُورِ، وَ قَالَ: أَخْرَجَهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ، وَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمَعْرِفَةِ، وَ الدَّيْلَمِيُّ وَ ابْنُ عَسَاكِرَ، وَ ابْنُ النَّجَّارِ. وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنِ الدَّيْلَمِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي كَنْزِ الْعُمَّالِ: ج 6- 157.
وَ رَوَاهُ عَنْهُمَا الْفَيْرُوزَآبَادِيُّ فِي كِتَابِ فَضَائِلِ الْخَمْسَةِ: ج 2 ص 314 ط بيروت.