376- [وَ] لَهُ طُرُقٌ عَنِ الْأَعْمَشِ، وَ طُرُقٌ عَنِ الْمِنْهَالِ [1] وَ الْحَارِثُ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ فَنْجَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُجَاهِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ- وَ أَنَا الشَّاهِدُ مِنْهُ ص أَتْلُوهُ أَتْبَعُهُ [2]
[1]. وَ قَدْ رَوَاهُ عَنْهُ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ الْمُتَوَفَّى عَامَ: (283) فِي الْحَدِيثِ () مِنْ كِتَابِ الْغَارَاتِ ... قَالَ:
[وَ] عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّاً يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: مَا أَحَدٌ جَرَتْ عَلَيْهِ الْمَوَاسِي إِلَّا وَ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ قُرْآناً. فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيكَ قَالَ: [وَ كَانَ] يُرِيدُ تَكْذِيبَهُ!!!! فَقَامَ النَّاسُ إِلَيْهِ يَلْكُزُونَهُ فِي صَدْرِهِ وَ جَنْبِهِ فَقَالَ: دَعُوهُ [ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الرَّجُلِ وَ قَالَ]:
أَ قَرَأْتَ سُورَةَ هُودٍ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: أَ قَرَأْتَ قَوْلَهُ سُبْحَانَهُ: (أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: صَاحِبُ الْبَيِّنَةِ مُحَمَّدٌ، وَ التَّالِي الشَّاهِدُ أَنَا.
وَ رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ فِي آخِرِ شَرْحِهِ عَلَى الْمُخْتَارِ: (70) مِنْ نَهْجِ الْبَلَاغَةِ. ج 2 ص 354 ط الْحَدِيثِ بِبَيْرُوتَ.
وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنْهُ الْمَجْلِسِيُّ فِي الْحَدِيثِ: (995) فِي بَابِ النَّوَادِرِ مِنَ الْبِحَارِ: ج 8 ص 737 ط الْكُمْبَانِيِّ.
وَ رَوَاهُ أَيْضاً أَبُو نُعَيْمٍ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ كِتَابِهِ: «مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ فِي عَلِيٍّ (عليه السلام)» ثُمَّ قَالَ:
وَ بِالْإِسْنَادِ رَوَاهُ أَيْضاً عِيسَى بْنُ مُوسَى غُنْجَارُ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ مِثْلَهُ. وَ رَوَاهُ [أَيْضاً] الصَّبَّاحُ بْنُ يَحْيَى وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو. هَكَذَا رَوَاهُ عَنْهُ يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بِطْرِيقٍ فِي الْفَصْلِ: (8) مِنْ كِتَابِ خَصَائِصِ الْوَحْيِ الْمُبِينِ: ص 103.
[2]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ: «رَسُولُ اللَّهِ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ [مِنْهُ «خ»] وَ أَنَا الشَّاهِدُ مِنْهُ ...».
وَ رَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ عَسَاكِرَ فِي الْحَدِيثِ: (928) مِنْ تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تَارِيخِ دِمَشْقَ: ج 2 ص 420 قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْمَلِكِ، أَنْبَأَنَا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَوْزَقِيُّ أَنْبَأَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّارُ، أَنْبَأَنَا أَبِي، أَنْبَأَنَا حُصَيْنُ بْنُ مُخَارِقٍ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ:
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ أَنَا الشَّاهِدُ مِنْهُ وَ رَوَاهُ أَيْضاً السُّيُوطِيُّ فِي الدُّرِّ الْمَنْثُورِ، قَالَ: أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمَعْرِفَةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) قَالَ: مَا مِنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا نَزَلَ فِيهِ طَائِفَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَا نَزَلَ فِيكَ قَالَ: أَ مَا تَقْرَأُ سُورَةَ هُودٍ: (أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّهِ وَ أَنَا شَاهِدٌ مِنْهُ.
وَ رَوَاهُ أَيْضاً الْمُتَّقِي فِي كَنْزِ الْعُمَّالِ: ج 1- 251 عَلَى وُجُوهٍ عَنْ مَصَادِرَ.