- و [ورد أيضا] في الباب عن جابر بن عبد الله الأنصاري على لون آخر:
302- أَخْبَرَنَا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ أَحْمَدَ الْجُورِيُ [1] قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَطَّارُ بِمَكَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْعُقَيْلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ:
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْكِسَائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْعَثُ ابْنُ عَمِّ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَكْتُوبٌ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِأَلْفَيْ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمَّوَيْهِ الْحُلْوَانِيُّ الْمُؤَدِّبُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُقْرِئُ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمَّادٍ الْخَشَّابُ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: أَنْبَأَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا جَابِرٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و سلم): لَيْلَةَ عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ رَأَيْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مَكْتُوباً: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، عَلِيٌّ حُبُّ اللَّهِ، وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ صَفْوَةُ اللَّهِ، فَاطِمَةُ خِيَرَةُ اللَّهِ، عَلَى بَاغِضِهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ.
وَ رَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ حَجَرٍ فِي لِسَانِ الْمِيزَانِ: ج 4 ص 194.
وَ رَوَاهُ حَرْفِيًّا الطُّوسِيُّ فِي الْحَدِيثِ: (75) مِنَ الْجُزْءِ (12) مِنْ أَمَالِيهِ: ج 1، ص 365 ط بيروت.
[1]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ، وَ لَفْظُ الْيَمَنِيَّةِ إِلَى «الْحَرِيرِيِّ» أَقْرَبُ مِنْهُ إِلَى «الْجُورِيِّ» وَ الرَّجُلُ مُتَرْجَمٌ تَحْتَ الرقم: (704) مِنْ كِتَابِ مُنْتَخَبِ السِّيَاقِ الْوَرَقِ 65- أ- أَوْ ص 352 ط 1، قَالَ:
زَكَرِيَّا بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمَّوَيْهِ النَّسَّابَةُ الْبَزَّازُ، أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي حَامِدٍ، فَاضِلٌ مَشْهُورٌ، لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالْأَنْسَابِ وَ الطِّبِّ وَ الْأَدَبِ، سَمِعَ الْكَثِيرَ بِنَيْسَابُورَ وَ الْعِرَاقِ وَ الْحِجَازِ، وَ حَدَّثَ سِنِينَ. وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ، وَ تُوُفِّيَ بِمُقَابَاذَ قَبْلَ الْعِشْرِينَ وَ أَرْبَعِمِائَةٍ. رَوَى عَنْهُ الْحَاكِمُ أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسْكَانِيُّ بِقِرَاءَتِهِ عَلَيْهِ.