خُمٍّ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ النَّاسُ مِنَ الْغَدِ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ بِرِسَالَةٍ- وَ إِنِّي ضِقْتُ بِهَا ذَرْعاً مَخَافَةَ أَنْ تَتَّهِمُونِي وَ تُكَذِّبُونِي- حَتَّى عَاتَبَنِي رَبِّي فِيهَا بِوَعِيدٍ أَنْزَلَهُ عَلَيَّ بَعْدَ وَعِيدٍ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَرَفَعَهَا حَتَّى رَأَى النَّاسُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِمَا [إِبْطِهِمَا] ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ اللَّهُ مَوْلَايَ وَ أَنَا مَوْلَاكُمْ- فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ- اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ- وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ. وَ أَنْزَلَ اللَّهُ: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ.