responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 252

246- رواه جماعة عن الحبري‌ و- أخرجه السبيعي في تفسيره عنه، فكأني سمعته من السبيعي‌ و- رواه جماعة عن الكلبي‌.

و طرق هذا الحديث مستقصاة- في كتاب دعاء الهداة إلى أداء حق الموالاة من تصنيفي في عشرة أجزاء [1]

247- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ السُّكَّرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو الْمُقْرِي قَالَ:

أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَزْهَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ نُعَيْمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ الْمَاصِرُ، قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي قَالَ:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى قَالَ‌ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ وَ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ، وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ‌ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ‌ [2] ثُمَّ قَالَ: أَلَا مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ. ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ.


[1]. و الكتاب كان موجودا عند السيد ابن طاوس (رحمه اللّه) كما في باب الدال تحت الرقم: (190) من فهرست مكتبته ص 35.

و قال في كتاب إقبال الأعمال 453 فيمن صنف في حديث الغدير: و من ذلك ما رواه أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني في كتاب سماه دعاء الهداة إلى أداء حق الموالاة.

و قال في الطرائف: و صنف في حديث يوم الغدير الحاكم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني كتابا سماه كتاب دعاء الهداة إلى أداء حق الموالاة اثنا عشر كراسا مجلدا.

كذا نقله عنه في حديث الغدير من عبقات الأنوار، ص 37 ط 2.

[2]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ: «حَتَّى نَرَى بَيَاضَ إِبْطَيْهِ». وَ الصَّوَابُ: «حَتَّى رَأَيْنَا بَيَاضَ إِبْطَيْهِ ...».

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست