responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 249

5/ 67

و فيها [نزل أيضا] قوله جل ذكره:

يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ [وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ- وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‌] [1]

244- أَخْبَرَنَا السَّيِّدُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ [عَلِيِّ بْنِ‌] الْحُسَيْنِ الْحَسَنِيُّ (رحمه اللّه) قِرَاءَةً قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ بِطُوسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَيْشُ بْنُ خِدَاشِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو عِصْمَةَ نُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِ‌ [2] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ‌ لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ سَمِعْتُ [نِدَاءً مِنْ‌] تَحْتِ الْعَرْشِ أَنَّ عَلِيّاً رَايَةُ الْهُدَى وَ حَبِيبُ مَنْ يُؤْمِنُ بِي‌ [3] بَلِّغْ يَا مُحَمَّدُ، قَالَ: فَلَمَّا نَزَلَ النَّبِيُّ ص أَسَرَّ ذَلِكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‌ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ، وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‌.


[1]. و الآية الكريمة ذكرها البحراني في الباب: (37) من كتاب غاية المرام ص 334.

[2]. أَبُو مَعْشَرٍ هُوَ نَجِيحُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السِّنْدِيُّ الْمَدَنِيُّ مِنْ رِجَالِ أَرْبَعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ الصِّحَاحِ السِّتِّ.

وَ سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ هُوَ أَبُو سَعْدٍ الْمَدَنِيُّ وَ هُوَ أَيْضاً مِنْ رِجَالِ الصِّحَاحِ السِّتِّ.

[3]. كَذَا فِي الْحَدِيثِ: (120) فِي الْبَابِ: «33» مِنْ كِتَابِ فَرَائِدِ السِّمْطَيْنِ: ج 1، ص 158، ط بيروت، وَ مَا وَضَعْنَاهُ بَيْنَ الْمَعْقُوفَيْنِ أَيْضاً مَأْخُوذٌ مِنْهُ، وَ فِيهِ بَعْدَ ذَلِكَ: «بَلِّغْ عَلِيّاً [ذَلِكَ‌] فَلَمَّا نَزَلَ النَّبِيُّ أُنْسِئَ ذَلِكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَلَا [عَلَيْهِ‌]: (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ‌ ...).

وَ فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ: «وَ حَبِيبُ مَنْ يُؤْوِينِي». وَ فِي الْيَمَنِيَّةِ: «وَ حَبِيبُ مَنْ يَوَدُّنِي ...».

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست