responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 203

213- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْيَزْدِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ‌ [1] عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَخْسِيُّ بِبُخَارَى قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ حَبْشُونَ بْنُ مُوسَى الْخَلَّالُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الشَّامِيُّ قَالَ:

حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ‌ مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْراً، وَ هُوَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا أَخَذَ النَّبِيُّ ص بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ: أَ لَسْتُ وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ. فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: بَخْ بَخْ لَكَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ!! وَ أَنْزَلَ اللَّهُ:

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‌ [2].


[1]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ: «أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَكْرٍ الْيَزْدِيُّ ... وَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ.

[2]. وَ رَوَاهُ مِثْلَهُ الْخَطِيبُ- مَعَ زِيَادَةٍ فِي آخِرِهِ سَنَذْكُرُهَا- فِي تَرْجَمَةِ حَبْشُونَ تَحْتَ الرقم: (4392) مِنْ تَارِيخِ بَغْدَادَ: ج 8 ص 290 قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بُشْرَانَ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ حَبْشُونُ.

ثُمَّ سَاقَ الْبَقِيَّةَ كَمَا هُنَا، ثُمَّ قَالَ: وَ مَنْ صَامَ يَوْمَ سَبْعَةٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سِتِّينَ شَهْراً، وَ هُوَ أَوَّلُ يَوْمٍ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ [(عليه السلام)‌] عَلَى مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه و سلم) بِالرِّسَالَةِ.

ثُمَّ قَالَ الْخَطِيبُ: اشْتَهَرَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ رِوَايَةِ حَبْشُونَ وَ كَانَ يُقَالُ: إِنَّهُ تَفَرَّدَ بِهِ. وَ قَدْ تَابَعَهُ عَلَيْهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّيِّرِيِّ، فَرَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ:

أَخْبَرَنِيهِ الْأَزْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَخِي ميمي حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَالِمِ بْنِ مِهْرَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النَّيِّرِيِّ إِمْلَاءً، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الشَّامِيُّ حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ.

ثُمَّ قَالَ الْخَطِيبُ: وَ ذَكَرَ مِثْلَ مَا تَقَدَّمَ أَوْ نَحْوَهُ.

أَقُولُ: وَ رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُ عَسَاكِرَ تَحْتَ الرقم: (577) مِنْ تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تَارِيخِ دِمَشْقَ: ج 2 ص 75 ط 2 ثُمَّ قَالَ: أَ [وَ] أَخْبَرَنَاهُ عَالِياً أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْمُرْزِقِيِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّقِّيُّ، أَنْبَأَنَا ضَمْرَةُ [بْنُ رَبِيعَةَ الْقُرَشِيُ‌] عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و سلم) بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: أَ لَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: بَخْ بَخْ لَكَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ!! قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ). قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَ هُوَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ، مَنْ صَامَ [فِيهِ‌] يَعْنِي ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ- كَتَبَ اللَّهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْراً.

أَقُولُ: ثُمَّ رَوَى قَرِيباً مِنْهُ بِسَنَدٍ آخَرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَ قَدْ تَقَدَّمَ فِي تَعْلِيقِ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ مِنْ تَفْسِيرِ الْآيَةِ.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ كَثِيرٍ فِي تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْبِدَايَةِ وَ النِّهَايَةِ: ج 7 ص 349، وَ قَالَ: رَوَاهُ حَبْشُونُ الْخَلَّالُ وَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ النَّيِّرِيُّ- وَ هُمَا صَدُوقَانِ- عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الرَّمْلِيِّ عَنْ ضَمْرَةَ.

وَ أَيْضاً رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ- وَ لَكِنْ مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ حَسَّانَ وَ أَبْيَاتِهِ- فِي الْحَدِيثِ: (73) مِنَ الْمَنَاقِبِ الْوَرَقِ 32- أ- قَالَ:

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ خَرَشَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحِمَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ:

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله و سلم) إِلَى عَلِيٍّ بِغَدِيرِ خُمٍّ أَمَرَ بِمَا كَانَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَنْ يُقَمَّ مِنَ الشَّوْكِ وَ ذَلِكَ يَوْمَ الْخَمِيسِ ثُمَّ دَعَا النَّاسَ إِلَى عَلِيٍّ فَأَخَذَ بِضَبْعِهِ حَتَّى نَظَرَ النَّاسُ إِلَى بَيَاضِ إِبْطَيْ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله و سلم) ثُمَّ لَمْ يَنْصَرِفْ حَتَّى نَزَلَتْ: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي) فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله و سلم): اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى إِكْمَالِ الدِّينِ وَ إِتْمَامِ النِّعْمَةِ وَ رِضَا الرَّبِّ بِرِسَالَتِي وَ بِالْوَلَايَةِ لِعَلِيٍّ مِنْ بَعْدِي. ثُمَّ قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَ قَرِيباً مِنْ ذَيْلِ الْحَدِيثِ رَوَاهُ أَيْضاً فِي الْحَدِيثِ: (324) فِي الْوَرَقِ 87- أ-.

وَ رَوَاهُ السُّيُوطِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنَ الدُّرِّ الْمَنْثُورِ قَالَ: وَ أَخْرَجَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَ الْخَطِيبُ وَ ابْنُ عَسَاكِرَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ وَ هُوَ يَوْمُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ قَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه و سلم): مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ).

وَ رَوَاهُ أَيْضاً الْعَاصِمِيُّ فِي عُنْوَانِ: «الْمَوْلَى وَ الْوَلَايَةِ» مِنْ جِهَاتِ مُشَابَهَةِ عَلِيٍّ لِلنَّبِيِّ (صلى الله عليه و آله و سلم) مِنْ كِتَابِ زَيْنِ الْفَتَى ص 627 قَالَ:

وَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ الْحُسَيْنِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَامِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَبْشُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الشَّامِيُّ الرَّمْلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ [بْنُ رَبِيعَةَ الْقُرَشِيُ‌] عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ عَنْ مَطَرٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سِتِّينَ شَهْراً وَ هُوَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [وَ] قَالَ: أَ لَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ [فَ] قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ.

فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: بَخْ بَخْ [لَكَ‌] يَا عَلِيُّ أَصْبَحْتَ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) [...].

وَ رَوَاهُ أَيْضاً يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ الشَّجَرِيُّ كَمَا فِي عُنْوَانِ: «الْحَدِيثِ الثَّانِي فِي الْعِلْمِ وَ فَضْلِهِ» وَ كَمَا فِي الْحَدِيثِ:

[54] مِنْ فَضَائِلِ عَلِيٍّ (عليه السلام) مِنْ تَرْتِيبِ أَمَالِيهِ: ج 1، ص 42 وَ 146، قَالَ:

حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُّوخِيُّ إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّقِّيُّ.

حَيْلُولَةٌ: وَ حَدَّثَنَاهُ [أَيْضاً] الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ قَالَ: وَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الزُّجَاجُ الشَّاهُ النَّبِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ حَبْشُونُ بْنُ أَيُّوبَ الْخَلَّالُ قَالَ:

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الشَّامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ شَهْرٍ يَعْنِي ابْنَ حَوْشَبٍ:

وَ أَيْضاً رَوَى الْمُرْشِدُ بِاللَّهِ فِي الْحَدِيثِ: (54) مِنْ فَضَائِلِ عَلِيٍّ (عليه السلام) مِنْ أَمَالِيهِ ص 146، قَالَ:

أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ الشُّرُوطِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ:

حَدَّثَنِي الشَّرِيفُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ الشَّعْرَانِيُّ الْفَقِيهُ إِمْلَاءً، قَالَ:

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْقُمِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَالِكِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ زَيْدٍ الزُّنَادِيُّ:

عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ: سَمِعْتُ الصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام) يَقُولُ: الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ عِيدُ اللَّهِ الْأَكْبَرُ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ شَمْسٌ فِي يَوْمٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْهُ، وَ هُوَ [الْيَوْمُ‌] الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ فِيهِ دِينَهُ لِخَلْقِهِ وَ أَتَمَّ عَلَيْهِمْ نِعَمَهُ وَ رَضِيَ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً، وَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً إِلَّا أَقَامَ وَصِيَّهُ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ دُونَ سَائِرِ الْأَيَّامِ. قَالَ: فَقُلْتُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا نَصْنَعُ فِيهِ فَقَالَ: تَصُومُهُ فَإِنَّ صِيَامَهُ يَعْدِلُ سِتِّينَ شَهْراً، وَ تُحْسِنُ فِيهِ إِلَى نَفْسِكَ وَ عِيَالِكَ وَ مَا مَلَكَتْ عَيْنُكَ بِمَا قَدَرْتَ عَلَيْهِ.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً السَّيِّدُ الْمُرْشِدُ بِاللَّهِ يَحْيَى بْنُ الْحُسَيْنِ الشَّجَرِيُّ الزَّيْدِيُّ كَمَا فِي آخِرِ عُنْوَانِ:

«الْحَدِيثِ الثَّانِي» وَ فِي الْحَدِيثِ: (55) مِنْ عُنْوَانِ: «الْحَدِيثِ السَّادِسِ» مِنْ تَرْتِيبِ أَمَالِيهِ ج 1، ص 42 وَ 146، ط 1، قَالَ:

رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ الْحُسَيْنِ بِصَدْرِ سَنَدٍ آخَرَ كَمَا أَيْضاً فِي عُنْوَانِ: «الْحَدِيثِ السَّادِسِ» مِنْ تَرْتِيبِ أَمَالِيهِ: ج 2 ص 73 قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ طَاوَانَ الْوَاسِطِيُّ إِمْلَاءً فِي جَامِعِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ السِّمَاكِ الْوَاعِظُ- قَدِمَ عَلَيْنَا وَاسِطَ- قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْخَوَّاصُ الْمَعْرُوفُ بِالْخُلْدِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ قُتَيْبَةَ الرَّمْلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ الْقُرَشِيُّ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سِتِّينَ شَهْراً وَ هُوَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا أَخَذَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه و آله و سلم) بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) [فَ] قَالَ:

أَ لَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ.

[فَ] قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: بَخْ بَخْ [لَكَ‌] يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.

قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‌ [...]».

قَالَ [أَبُو هُرَيْرَةَ]: وَ مَنْ صَامَ يَوْمَ سَبْعَةٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كَتَبَ اللَّهُ [لَهُ‌] صِيَامَ سِتِّينَ شَهْراً، وَ هُوَ يَوْمُ هَبَطَ جَبْرَئِيلُ (عليه السلام) عَلَى مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه و آله و سلم) بِالرِّسَالَةِ أَوَّلَ يَوْمٍ هَبَطَ إِلَيْهِ.

أَقُولُ: وَ الْحَدِيثُ بِهَذَا السَّنَدِ وَ الْمَتْنِ رَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ تَحْتَ الرقم: (23) مِنْ كِتَابِهِ مَنَاقِبِ عَلِيٍّ (عليه السلام) ص 18.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست