responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 201

211- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَرْجَرَائِيُ‌ [1] قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي هَارُونَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِ‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا نَزَلَتْ [عَلَيْهِ‌] هَذِهِ الْآيَةُ- قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى إِكْمَالِ الدِّينِ وَ إِتْمَامِ النِّعْمَةِ، وَ رِضَا الرَّبِّ بِرِسَالَتِي وَ وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْ بَعْدِي. ثُمَّ قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ- وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ.


[1]. وَ رَوَاهُ أَيْضاً الطَّبْرِسِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ مِنْ مَجْمَعِ الْبَيَانِ قَالَ: وَ قَدْ حَدَّثَنَا السَّيِّدُ الْعَالِمُ أَبُو الْحَمْدِ مَهْدِيُّ بْنُ نِزَارٍ الْحُسَيْنِيُّ [الْقَايِنِيُ‌] قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسْكَانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجُرْجَانِيُّ [كَذَا] وَ سَاقَ الْحَدِيثَ إِلَى آخِرِهِ. وَ رَوَاهُ عَنْهُ الْبَحْرَانِيُّ فِي الْحَدِيثِ الثَّالِثِ مِنْ تَفْسِيرِ الْآيَةِ مِنَ الْبُرْهَانِ: ج 1 ص 435 ط 2.

وَ رَوَى ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي كِتَابِ مَنَاقِبِ عَلِيٍّ (عليه السلام) قَالَ:

[وَ] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ [قَالَ: لَمَّا كَانَ‌] حَدِيثُ غَدِيرِ خُمٍّ وَ رَفَعَهُ بِيَدِ عَلِيٍّ (عليه السلام) فَنَزَلَتْ: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ...) قَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه و آله): اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى إِكْمَالِ الدِّينِ وَ إِتْمَامِ النِّعْمَةِ وَ رِضَا الرَّبِّ بِرِسَالَتِي وَ الْوَلَايَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.

هَكَذَا رَوَاهُ الْإِرْبِلِيُّ عَنْهُ- وَ لَكِنْ بِتَقْدِيمٍ وَ تَأْخِيرٍ طَفِيفٍ- فِي عُنْوَانِ: «مَا نَزَلَ فِي شَأْنِهِ (عليه السلام)» مِنْ كِتَابِ كَشْفِ الْغُمَّةِ: ج 1، ص 323 ط بيروت.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً مَعَ أَبْيَاتِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ أَبُو نُعَيْمٍ فِي كِتَابِهِ «مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ فِي عَلِيٍّ» كَمَا فِي الْفَصْلِ (3) مِنْ كِتَابِ خَصَائِصِ الْوَحْيِ الْمُبِينِ- لِابْنِ الْبِطْرِيقِ- ص 36.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكُوفِيُّ كَمَا فِي عُنْوَانِ: «بَابِ ذِكْرِ مَا أُنْزِلَ فِي عَلِيٍّ مِنَ الْقُرْآنِ» فى الْحَدِيثِ 63 مِنْ مَنَاقِبِ أَهْلِ الْبَيْتِ الْوَرَقِ 29- أ- وَ فِي الْحَدِيثِ: (291) فِي الْوَرَقِ 76- أ-:

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ الْغِفَارِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمُرَادِيُّ وَ خَضِرُ بْنُ أَبَانٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ عَنْ قَيْسٍ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ [قَالَ:] إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله و سلم) لَمَّا دَعَا النَّاسَ إِلَى عَلِيٍّ فِي غَدِيرِ خُمٍّ أَمَرَ بِمَا كَانَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ مِنَ الشَّوْكِ فَقُمَّ وَ ذَلِكَ يَوْمَ الْخَمِيسِ ثُمَّ دَعَا النَّاسَ إِلَى عَلِيٍّ فَأَخَذَ بِضَبْعِهِ حَتَّى نَظَرَ النَّاسُ إِلَى بَيَاضِ إِبْطَيْ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله و سلم) ثُمَّ لَمْ يَتَفَرَّقُوا حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي) الْآيَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله و سلم): اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى إِكْمَالِ الدِّينِ وَ إِتْمَامِ النِّعْمَةِ وَ رِضَا الرَّبِّ بِرِسَالَتِي وَ بِالْوَلَايَةِ لِعَلِيٍّ مِنْ بَعْدِي. ثُمَّ قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ. فَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ تَأْذَنُ لِي أَنْ أَقُولَ فِي عَلِيٍّ أَبْيَاتَ شَعْرٍ فَقَالَ: قُلْ عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ. فَقَامَ حَسَّانُ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ مَشِيخَةِ قُرَيْشٍ اسْمَعُوا قَوْلِي .. بِشَهَادَةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ:

يُنَادِيهِمُ يَوْمَ الْغَدِيرِ نَبِيُّهُمْ‌ * * * بِخُمٍّ وَ أَسْمِعْ بِالنَّبِيِّ مُنَادِياً

يَقُولُ: فَمَنْ مَوْلَاكُمُ وَ وَلِيُّكُمْ‌ * * * فَقَالُوا- وَ لَمْ يُبْدُوا هُنَاكَ التَّعَامِيَا

إِلَهُكَ مَوْلَانَا وَ أَنْتَ نَبِيُّنَا * * * وَ لَا تَجِدَنْ مِنَّا لَكَ الْيَوْمَ عَاصِياً

فَقَالَ لَهُ: قُمْ يَا عَلِيُّ فَإِنَّنِي‌ * * * رَضِيتُكَ مِنْ بَعْدِي إِمَاماً وَ هَادِياً

وَ رَوَاهُ أَيْضاً إِلَى قَوْلِهِ: «وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ» فِي الْحَدِيثِ: (918) فِي أَوَاسِطِ الْجُزْءِ السَّابِعِ فِي الْوَرَقِ 193- أ- قَالَ:

[حَدَّثَنَا] عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ خَرَشَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحِمَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ ...

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست