4/ 69
و منها [1] قوله جل ذكره:
[وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ] فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ- مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ
206- أَخْبَرَنَا عَقِيلُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَلِيٍّ بِكَازِرُونَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُ [2] عَنْ مَالِكٍ عَنْ سُمَيٍ [3] عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ يَعْنِي فِي فَرَائِضِهِ وَ الرَّسُولَ فِي سُنَّتِهِ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ يَعْنِي مُحَمَّداً وَ الصِّدِّيقِينَ يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ كَانَ أَوَّلَ
[1]. أي و من الآيات التي نزلت في علو شأن أهل البيت، و سمو مقامهم هو قوله تعالى: (أولئك الذين ...). و عنونها أيضا في الباب: (182) من غاية المرام ص 426، و كذلك في الحديث: (100) من تفسير فرات ص 35.
[2]. جُمْلَةُ: «قَالَ حَدَّثَنَا» قَبْلَ قَوْلِهِ: (الْقَعْنَبِيُّ) كَانَتْ هَاهُنَا سَاقِطَةً مِنْ أَصْلَيَّ كِلَيْهِمَا كَمَا هِيَ سَاقِطَةٌ مِنْهُمَا كِلَيْهِمَا فِي الْحَدِيثِ: (781) الْآتِي فِي ج 2 ص 101، وَ لَكِنَّهَا مَوْجُودَةٌ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ فِي الْحَدِيثِ: (346) الْآتِي فِي ص 356 ط 1، وَ لَكِنْ هُنَاكَ لَفْظَةُ «الْقَعْنَبِيِّ» مُصَحَّفَةٌ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ.
[3]. هَذِهِ الْكَلِمَةُ رَسْمُ خَطِّهَا غَيْرُ وَاضِحٍ هُنَا، وَ لَكِنْ يَجِيءُ السَّنَدُ بِعَيْنِهِ فِي الْحَدِيثِ: (346) ص 256 ط 1، وَ هُنَاكَ رَسْمُ الْخَطِّ وَاضِحٌ، وَ كَذَا كَانَ هَاهُنَا «أَبُو مُسْلِمٍ الْكُثَيْبِيُّ» فَصَحَّحْنَاهُ عَلَى الْحَدِيثِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ، وَ عَلَى الْحَدِيثِ: (781) الْآتِي فِي ج 2 ص 101 ط 1- أَوِ الْوَرَقِ 136- ب- ص 244 ج 2 مِنْ مَخْطُوطِي.
وَ الرَّجُلُ مِنْ رِجَالِ الصِّحَاحِ السِّتِّ مَوْثُوقٌ عِنْدَهُمْ بِاتِّفَاقِهِمْ مُتَرْجَمٌ فِي كِتَابِ تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ: ج 4 ص 238.