responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 193

205- وَ بِهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ الْغَنَوِيُّ عَنْ حَكِيمِ‌ [1] بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ مَوْلَى عَلِيٍّ قَالَ:

حَدَّثَنِي سَعْدٌ، عَنْ عَلِيٍ‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَرَادَ أَنْ يَغْزُوَ غَزْوَةً لَهُ، فَدَعَا جَعْفَراً فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَخَلَّفَ عَلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ:

لَا أَتَخَلَّفُ بَعْدَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبَداً. قَالَ: فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ ص فَعَزَمَ عَلَيَّ لَمَّا تَخَلَّفْتُ قَبْلَ أَنْ أَتَكَلَّمَ. فَبَكَيْتُ- فَقَالَ: مَا يُبْكِيكَ يَا عَلِيُّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ يُبْكِينِي خِصَالٌ غَيْرُ وَاحِدَةٍ تَقُولُ قُرَيْشٌ غَداً: مَا أَسْرَعَ مَا تَخَلَّفَ عَنِ ابْنِ عَمِّهِ وَ خَذَلَهُ، وَ تُبْكِينِي خَصْلَةٌ أُخْرَى:

كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَتَعَرَّضَ لِلْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ- لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: وَ لا يَطَؤُنَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ وَ كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَتَعَرَّضَ لِفَضْلِ اللَّهِ، وَ مَا بِي غِنًى عَنْ سَهْمٍ أُصِيبُهُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ وَ أَعُودُ بِهِ عَلَيَّ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ. فَقَالَ ص: أَنَا مُجِيبٌ فِي جَمِيعِ مَا قُلْتَ، أَمَّا قَوْلُكَ: إِنَّ قُرَيْشاً سَتَقُولُ: مَا أَسْرَعَ مَا خَذَلَ ابْنَ عَمِّهِ، فَقَدْ قَالُوا لِي أَشَدَّ مِنْ ذَلِكَ فَقَدْ قَالُوا: سَاحِرٌ وَ كَاهِنٌ وَ كَذَّابٌ.


[1]. وَ الْحَدِيثُ رَوَاهُ أَيْضاً الْحَاكِمُ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ التَّوْبَةِ مِنْ كِتَابِ الْمُسْتَدْرَكِ: ج 2 ص 337، وَ رَوَاهُ عَنْهُ السُّيُوطِيُّ فِي اللَّئَالِئِ: ج 1- 177، ط 1، وَ رَوَاهُ أَيْضاً أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ كَمَا فِي الْحَدِيثِ: (87) فِي الْبَابِ: (21) مِنْ فَرَائِدِ السِّمْطَيْنِ الْمَطْبُوعِ، ص 108.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست