responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 153

167- [وَ] أَخْبَرَنَاهُ [أَيْضاً] أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَرْجَرَائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ نُمَيْرِ بْنِ عَرِيبٍ‌ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَقْرَأُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‌ آدَمَ وَ نُوحاً الْآيَةَ، يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ [كَذَا] وَ آلَ عِمْرَانَ وَ آلَ أَحْمَدَ عَلَى الْعَالَمِينَ‌ [1]

[قال الحسكاني:] قلت: إن لم تثبت هذه القراءة [2] فلا شك في دخولهم في الآية لأنهم آل إبراهيم.


[1]. كَذَا فِي أَصْلَيَّ كِلَيْهِمَا، وَ الظَّاهِرُ أَنَّ هَاهُنَا كَانَ حَدِيثَانِ حُذِفَ سَنَدُ ثَانِيهِمَا وَ تَدَاخَلَ مَتْنُهُمَا وَ قَدْ رَوَاهُ السُّيُوطِيُّ عَنِ ابْنِ جَرِيرٍ وَ ابْنِ الْمُنْذِرِ وَ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ تَفْسِيرِ الدُّرِّ الْمَنْثُورِ قَالَ:

وَ أَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَ ابْنُ الْمُنْذِرِ وَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى:]: (وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ) قَالَ: هُمُ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ عِمْرَانَ، وَ آلُ يَاسِينَ آلُ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه و سلم).

رَوَاهُ عَنْهُ الْفِيرُوزَآبَادِيُّ فِي كِتَابِهِ: فَضَائِلِ الْخَمْسَةِ: ج 2 ص 77 ط بيروت.

[2]. و مما يؤيد هذه القراءة ما رواه أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى الفحام الثقة المتوفى سنة (408) المترجم تحت الرقم: (3992) من تاريخ بغداد: ج 7 ص 424 قال:

حدثني محمد بن عيسى بن هارون، قال: حدثني أبو عبد الصمد إبراهيم، عن أبيه عن جده و هو إبراهيم أبو عبد الصمد بن محمد بن إبراهيم قال:

سمعت الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول: كان يقرأ (إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران و آل محمد على العالمين) قال: هكذا أنزلت.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست