responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 134

2/ 265

و فيها [نزل أيضا] قوله تعالى:

وَ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ- وَ تَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ [كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصابَها وابِلٌ- فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌّ- وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ].

144- أَبُو النَّضْرِ الْعَيَّاشِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْدَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(ع)قَالَ‌ قَوْلُهُ: وَ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ‌ [قَالَ‌] نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ ع.

145- وَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُمْرَانُ وَ الْعَمْرَكِيُّ، عَنِ الْعُبَيْدِيِّ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حُرٍّ [1] عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‌ وَ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ‌ قَالَ: عَلِيٌّ أَفْضَلُهُمْ- وَ هُوَ [كَانَ‌] مِمَّنْ يُنْفِقُ مَالَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ‌ [2]


[1]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ: «حَدَّثَنِي حَمْدَانُ وَ الْعَمْرَكِيُّ عَنِ الْعُبَيْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حُرٍّ ...».

[2]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ، وَ تَفْسِيرِ الْبُرْهَانِ- غَيْرَ أَنَّ فِيهِ: «قَالَ: عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام)، وَ هَذَا الذَّيْلُ: «قَالَ عَلِيٌّ أَفْضَلُهُمْ ...» قَدْ سَقَطَ عَنِ النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ.

وَ الْحَدِيثَانِ رَوَاهُمَا السَّيِّدُ الْبَحْرَانِيُّ بِنَحْوِ الْإِرْسَالِ عَنِ الْعَيَّاشِيِّ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ تَفْسِيرِ الْبُرْهَانِ: ج 1، ص 254 ط 2.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست