responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 131

وَقَيْتُ بِنَفْسِي خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الْحَصَى‌ * * * وَ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ وَ بِالْحِجْرِ

رَسُولَ إِلَهِي خَافَ أَنْ يَمْكُرُوا بِهِ‌ [1] * * * فَنَجَّاهُ ذُو الطَّوْلِ الْإِلَهُ مِنَ الْمَكْرِ

وَ بَاتَ رَسُولُ اللَّهِ فِي الْغَارِ آمِناً * * * مُوَقّىً وَ فِي حِفْظِ الْإِلَهِ وَ فِي سَتْرِ

وَ بِتُّ أُرَاعِيهِمْ وَ مَا يُثْبِتُونَنِي‌ [2] * * * وَ قَدْ وَطَّنْتُ نَفْسِي عَلَى الْقَتْلِ وَ الْأَسْرِ

[3]

142- وَ رَوَاهُ غَيْرُ الْحِمَّانِيِّ عَنْ قَيْسٍ، عَنْ حَكِيمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ‌ فِي قَوْلِهِ: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ‌ قَالَ: نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لَمَّا تَوَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى الْغَارِ وَ أَنَامَ عَلِيّاً عَلَى فِرَاشِهِ، وَ فِي ذَلِكَ يَقُولُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‌

وَقَيْتُ بِنَفْسِي خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الْحَصَى‌ * * * وَ أَكْرَمَ خَلْقٍ طَافَ بِالْبَيْتِ وَ الْحِجْرِ

وَ بِتُّ أُرَاعِي مِنْهُمُ مَا يَنُوبُنِي‌ * * * وَ قَدْ صَبَّرْتُ نَفْسِي عَلَى الْقَتْلِ وَ الْأَسْرِ

مُحَمَّدُ لَمَّا خَافَ أَنْ يَمْكُرُوا بِهِ‌ * * * فَنَجَّاهُ ذُو الطَّوْلِ الْعَظِيمِ مِنَ الْمَكْرِ

وَ بَاتَ رَسُولُ اللَّهِ فِي الْغَارِ آمِناً * * * فَمَا زَالَ فِي حِفْظِ الْإِلَهِ وَ فِي سَتْرِ


[1]. وَ فِي الْمُسْتَدْرَكِ: «رَسُولَ إِلَهٍ خَافَ أَنْ يَمْكُرُوا بِهِ ...».

[2]. وَ فِي الْمُسْتَدْرَكِ: «وَ بِتُّ أُرَاعِيهِمْ وَ مَا يُتْهِمُونَنِي ...».

[3]. وَ مِمَّا يُنَاسِبُ الْمَقَامَ مَا رَوَاهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْإِسْكَافِيُّ عَلَى مَا رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ فِي شَرْحِهِ عَلَى الْمُخْتَارِ: (56) مِنْ نَهْجِ الْبَلَاغَةِ: ج 1، ص 789، ط الْحَدِيثَ بِبَيْرُوتَ قَالَ:

وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بَذَلَ لِسَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ حَتَّى يَرْوِيَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يُشْهِدُ اللَّهَ عَلى‌ ما فِي قَلْبِهِ وَ هُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ، وَ إِذا تَوَلَّى سَعى‌ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَ يُهْلِكَ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ [205- الْبَقَرَةَ: 2] وَ إِنَّ الْآيَةَ الثَّانِيَةَ فِي ابْنِ مُلْجَمٍ وَ هِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ» [207- الْبَقَرَةَ: 2] فَلَمْ يَقْبَلْ، فَبَذَلَ لَهُ مِائَتَيْ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَلَمْ يَقْبَلْ، فَبَذَلَ لَهُ ثَلَاثَمِائَةِ أَلْفٍ فَلَمْ يَقْبَلْ، فَبَذَلَ لَهُ أَرْبَعَمِائَةِ أَلْفٍ فَقَبِلَ وَ رَوَى ذَلِكَ. وَ لْيُلَاحَظْ بَعْضَ مَخَازِي سَمُرَةَ فِي شَرْحِ الْمُخْتَارِ الْمَذْكُورِ، ص 792، وَ الْغَدِيرِ.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الصَّنْعَانِيُّ كَمَا فِي عُنْوَانِ: «بَابِ ذِكْرِ مَا أُنْزِلَ فِي عَلِيٍّ مِنَ الْقُرْآنِ» فِي الْحَدِيثِ 66 مِنْ مَنَاقِبِ عَلِيٍّ الْوَرَقِ 30 ب- قَالَ:

حَدَّثَنَا خَضِرُ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ لَيْثٍ يَذْكُرُهُ عَنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ شَرَى‌ نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ‌ أَبِي. ثُمَّ قَرَأَ: «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ» وَ إِنَّ لِعَلِيٍّ فِي الْقُرْآنِ اسْماً مَا يَعْرِفُونَهُ! قَالَ: قُلْتُ:

قَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ فَمَا رَأَيْتُ لَهُ فِيهِ اسْماً. قَالَ: «وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ» فَمَنْ كَانَ الْأَذَانَ قَالَ: وَ قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

وَقَيْتُ بِنَفْسِي خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الْحَصَى‌ * * * وَ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ وَ بِالْحِجْرِ

[وَ] خَافَ رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يَمْكُرُوا بِهِ‌ * * * فَنَجَّاهُ ذُو الطَّوْلِ الْإِلَهُ مِنَ الْمَكْرِ

وَ بَاتَ رَسُولُ اللَّهِ فِي الْغَارِ آمِناً * * * مِنَ الضُّرِّ فِي حِفْظِ الْإِلَهِ وَ فِي سَتْرِ

وَ بِتُّ أُرَاعِيهِمْ فَمَا يُثْبِتُونَنِي ...

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست