responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 129

139- حَدَّثُونَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ السَّبِيعِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ:

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصْنَاعِيُ‌ [1] قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَرْقَدٍ الْأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ ظَهِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي السُّدِّيُ‌ [2] فِي حَدِيثِ الْغَارِ، قَالَ‌ فَأَتَى غَارَ ثَوْرٍ، وَ أَمَرَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَنَامَ عَلَى فِرَاشِهِ- فَانْطَلَقَ النَّبِيُّ [ص‌]، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فِي طَلَبِ النَّبِيِّ ص فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: قَدْ خَرَجَ، فَخَرَجَ فِي أَثَرِهِ- فَسَمِعَ النَّبِيُّ [ص‌] وَطْءَ أَبِي بَكْرٍ خَلْفَهُ- فَظَنَّ أَنَّهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَأَسْرَعَ- فَكَرِهَ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَشُقَّ عَلَى النَّبِيِّ فَتَكَلَّمَ فَعَلِمَ النَّبِيُّ ص كَلَامَهُ- فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتَيَا الْغَارَ، فَلَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ ص أَنْ يَدْخُلَ دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ قَبْلَهُ- فَلَمَسَ بِيَدِهِ مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ دَابَّةٌ أَوْ حَيَّةٌ أَوْ عَقْرَبٌ يُؤْذِي النَّبِيَّ ص فَلَمَّا لَمْ يَجِدْ شَيْئاً قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ادْخُلْ- فَدَخَلَ وَ كَانَتْ عُيُونُ الْمُشْرِكِينَ يَخْتَلِفُونَ- يَنْظُرُونَ إِلَى عَلِيٍّ نَائِماً عَلَى فِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلَيْهِ بُرْدٌ لِرَسُولِ اللَّهِ أَخْضَرُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ شُدُّوا عَلَيْهِ. فَقَالُوا: الرَّجُلُ نَائِمٌ وَ لَوْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَهْرُبَ لَهَرَبَ، وَ لَكِنْ دَعُوهُ حَتَّى يَقُومَ فَتَأْخُذُوهُ أَخْذاً. فَلَمَّا أَصْبَحَ قَامَ عَلِيٌّ فَأَخَذُوهُ فَقَالُوا: أَيْنَ صَاحِبُكَ قَالَ: مَا أَدْرِي. فَأَيْقَنُوا أَنَّهُ قَدْ تَوَجَّهَ إِلَى يَثْرِبَ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ فِي عَلِيٍّ: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ‌ الْآيَةَ.


[1]. وَ يَحْتَمِلُ رَسْمُ الْخَطِّ أَنْ يُقْرَأَ أَيْضاً «الْأَصْنَامِيُّ».

[2]. هَذَا هُوَ الصَّوَابُ الْمَذْكُورُ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ: «السدني».

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست