responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 121

أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الْأَصْفَهَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَمَّرٍ الْمِنْقَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ذَكْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ أَنَّ الشَّعْبِيَّ حَدَّثَهُمْ قَالَ‌ قَدِمْنَا عَلَى الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ الْبَصْرَةَ وَ كَانَ الْحَسَنُ آخِرَ مَنْ دَخَلَ، ثُمَّ جَعَلَ الْحَجَّاجُ يُذَاكِرُنَا وَ يَنْتَقِصُ عَلِيّاً وَ يَنَالُ مِنْهُ، فَنِلْنَا مِنْهُ مُقَارَبَةً لَهُ وَ فَرَقاً مِنْ شَرِّهِ- وَ الْحَسَنُ سَاكِتٌ عَاضٌّ عَلَى إِبْهَامِهِ، فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ: يَا [أَ] بَا سَعِيدٍ مَا لِي أَرَاكَ سَاكِتاً فَقَالَ الْحَسَنُ: مَا عَسَيْتُ أَنْ أَقُولَ قَالَ الْحَجَّاجُ: أَخْبِرْنِي بِرَأْيِكَ فِي أَبِي تُرَابٍ. فَقَالَ الْحَسَنُ: سَمِعْتُ اللَّهَ يَقُولُ: وَ ما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها- إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى‌ عَقِبَيْهِ، وَ إِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ، وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ- إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ‌. فَعَلِيٌّ مِمَّنْ هَدَا [هُ‌] اللَّهُ وَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ، وَ عَلِيٌّ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ وَ خَتَنُهُ عَلَى ابْنَتِهِ- أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْهِ، وَ صَاحِبُ سَوَابِقَ مُبَارَكَاتٍ سَبَقَتْ لَهُ مِنَ اللَّهِ، لَا تَسْتَطِيعُ أَنْتَ رَدَّهَا وَ لَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَنْ يَحْظُرَهَا عَلَيْهِ. وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ.

132- قَالَ: وَ حَدَّثَنَا الْغَلَابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الضَّحَّاكِ‌ [1]


[1]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ، وَ جُمْلَةُ: قَالَ: حَدَّثَنَا» بَعْدَ قَوْلِهِ: «الْغَلَابِيُّ» غَيْرُ مَوْجُودَةٍ فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ.

وَ الْحَدِيثُ رَوَاهُ إِلَى قَوْلِهِ: «فَكَانَ عَلِيٌّ أَوَّلَ مَنْ هَدَاهُ اللَّهُ مَعَ النَّبِيِّ» الزَّمَخْشَرِيُّ فِي الْكَشَّافِ وَ الْأَلْكَانِيُّ فِي شَرْحِ حُجَجِ أَهْلِ السُّنَّةِ كَمَا فِي عُنْوَانِ: «إِنَّهُ النُّورُ وَ الْهُدَى وَ الْهَادِي» مِنْ مَنَاقِبِ آلِ أَبِي طَالِبٍ: ج 2 ص 280.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست