responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 101

وَ رَوَى الْكَنْجِيُّ فِي الْبَابِ: (23) مِنْ كِفَايَةِ الطَّالِبِ ص 121، بِسَنَدِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. وَ عَنِ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ [(عليه السلام)‌] قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ (صلى الله عليه و سلم) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ:

(فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ [فَتابَ عَلَيْهِ‌]) [37- الْبَقَرَةَ] فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ أَهْبَطَ آدَمَ بِالْهِنْدِ، وَ حَوَّاءَ بِجُدَّةَ، وَ إِبْلِيسَ بِمَيْسَانَ، وَ الْحَيَّةَ بِأَصْبَهَانَ وَ كَانَ لِلْحَيَّةِ قَوَائِمُ كَقَوَائِمِ الْبَعِيرِ- وَ مَكَثَ آدَمُ بِالْهِنْدِ بَاكِياً عَلَى خَطِيئَتِهِ حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ جَبْرَئِيلَ وَ قَالَ: يَا آدَمُ أَ لَمْ أَخْلُقْكَ بِيَدَيَّ، أَ لَمْ أَنْفُخْ فِيكَ مِنْ رُوحِي، أَ لَمْ أُسْجِدْ لَكَ مَلَائِكَتِي، أَ لَمْ أُزَوِّجْكَ حَوَّاءَ أَمَتِي، قَالَ: بَلَى. قَالَ فَمَا هَذَا الْبُكَاءُ، قَالَ: وَ مَا يَمْنَعُنِي مِنَ الْبُكَاءِ وَ قَدْ أُخْرِجْتُ مِنْ جِوَارِ الرَّحْمَنِ. قَالَ: فَعَلَيْكَ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ فَإِنَّ اللَّهَ قَابِلٌ تَوْبَتَكَ وَ غَافِرٌ ذَنْبَكَ، قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، عَمِلْتُ سُوءً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَتُبْ عَلَيَ‌ [إِنَّكَ‌] أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‌.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ، عَمِلْتُ سُوءً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَتُبْ عَلَيَ‌ [إِنَّكَ‌] أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‌. فَهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي تَلَقَّى آدَمُ.

رَوَاهُ السُّيُوطِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنَ الدُّرِّ الْمَنْثُورِ: ج 1، ص 60.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً فِي الْحَدِيثِ: (952) مِنْ مُسْنَدِ عَلِيٍّ (عليه السلام) مِنْ كِتَابِ جَمْعِ الْجَوَامِعِ: ج 2 ص 111. وَ رَوَاهُ أَيْضاً الْمُتَّقِي الْهِنْدِيُّ فِي الْحَدِيثِ: (...) مِنْ كِتَابِ كَنْزِ الْعُمَّالِ ج 1، ص 234 ط 1.

وَ رَوَاهُ عَنْهُ فِي أَوَّلِ تَفْسِيرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ كِتَابِ الْقُرْآنِ مِنْ مُنْتَخَبِ كَنْزِ الْعُمَّالِ الْمَطْبُوعِ بِهَامِشِ مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: ج 1، ص 419 ط 1، وَ قَالَ: وَ فِيهِ حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو النَّصِيبِيُّ، عَنِ السَّرِيِّ عَنْ خَالِدٍ [وَ هُمَا] وَاهِيَانِ.

وَ رَوَى أَيْضاً عَنِ ابْنِ النَّجَّارِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه و سلم) عَنِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي تَلَقَّاهَا آدَمُ مِنْ رَبِّهِ‌ فَتابَ عَلَيْهِ‌، قَالَ: سَأَلَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ إِلَّا تُبْتَ عَلَيَّ. فَتَابَ عَلَيْهِ.

أَقُولُ: وَ رَوَاهُ بِسَنَدِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي الْمَجْلِسِ: (18) مِنْ أَمَالِيهِ ص 7 قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ قُلْتُ: حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ ..

وَ رَوَاهُ أَيْضاً بِهَذَا السَّنَدِ- ثُمَّ رَوَاهُ بِسَنَدٍ آخَرَ- فِي «بَابِ مَعْنَى الْكَلِمَاتِ الَّتِي تَلَقَّاهَا آدَمُ ..» مِنْ كِتَابِ مَعَانِي الْأَخْبَارِ ص 125، ط بيروت.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً فِي الْحَدِيثِ: (8) مِنْ بَابِ الْخَمْسَةِ مِنْ كِتَابِ الْخِصَالِ: ج 1، ص 270 ط بيروت ثُمَّ قَالَ:

وَ قَدْ أَخْرَجْتُ مَا رَوَيْتُهُ فِي هَذَا الْمَعْنَى فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست