قال يحيى : ومن
أين كان عيسى من ذرية إبراهيم ولا أب له من صلبه؟
قال : من قبل أمه.
قال يحيى : فمن
أقرب رحما مريم [٢] من إبراهيم أم فاطمة من محمد أم الحسن والحسين منه أم عيسى
من إبراهيم.
قال الشعبي :
فكأنما لقمه حجرا.
فقال : اطلقوه
قبحه الله وادفعوا إليه عشرة آلاف درهم لا بارك الله له فيها.
ثم أقبل عليّ ،
فقال : قد كان رأيك صوابا لكنا أبيناه. ودعا بجزور فنحره ، وقام فدعا بالطعام ،
فأكل وأكلنا معه ، وما تكلم بكلمة حتى انصرفنا ، وما زال واجما غما بما احتجّ به
يحيى بن يعمر عليه.