responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 3  صفحه : 59

في الدنيا من الأولين ، وفي الآخرة من الصالحين. أنا وأنت وهو في الرفيق الأعلى.

يا فاطمة ، إن الله عزّ وجلّ اطلع الى الأرض اطلاعة ، فاختارني منها ، فجعلني نبيا ، ثم اطلع عليها الثانية ، فاختار منها عليا بعلك وجعله لي وصيا.

[٩٧٧] حسن بن عبد الله ، عن جعفر بن محمد عليه‌السلام ، أنه قال : جاء سهل بن عبد الرحمن الى عمر بن عبد العزيز [١] فقال : إن قومك يقولون إنك تؤثر عليهم ولد فاطمة.

فقال له عمر : سمعت الثقة من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله تخبر عنه حتى كأني سمعته منه أنه قال :

إنما فاطمة بضعة مني ، يرضيني ما أرضاها ويسخطني ما أسخطها ، فو الله إني لحقيق أن أطلب رضاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله [ ورضاه ] ورضاءها في ولدها.

[ وقد علموا أن النبي يسره

مسرتها جدا ويشني اغتمامها ] [٢]

[٩٧٨] أحمد بن شعيب النسائي ، باسناده عن أمّ سلمة ، أنها قالت :

دعا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فاطمة عليها‌السلام فأسرّ إليها سرا ، فبكت. ثم أسرّ إليها سرا ، ضحكت [٣] فسئلت عن ذلك.

فقالت : ما كنت لأفشي سره أيام حياته.

قالت أمّ سلمة : فلما توفي سألتها ، فقالت : أسرّ إليّ أنه يموت ،


[١] وهو أبو حفص عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الخليفة الاموي ولد ٦١ ه‌ وتوفي ١٠١ ه‌.

[٢] بحار الانوار ٤٣ / ٣٩.

[٣] وفي خصائص النسائي ص ١١٧ : دعا فاطمة ( ره ) فناجاها فبكت ثم حدثها فضحكت.

نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 3  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست