responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 3  صفحه : 305

تجعل استحلافه إليّ ، فأستحلفه بما شئت.

[ ثم ] قال : يا أمير المؤمنين ، إن العبد إذا وحّد الله ومجّده وحلف بعد ذلك لم ينتقم الله منه ، وان كذب في الدنيا.

ثم أقبل على الرجل فقال له : تحلف بما أستحلفك به؟

قال : نعم.

قال عليه‌السلام : فاتق الله في نفسك ولا تحلف كاذبا ، واستقبل أمير المؤمنين ، وقل الحق.

قال : ما قلت إلا ما سمعته منك ولا أرجع.

قال جعفر بن محمد عليه‌السلام : اللهمّ أنت الشاهد عليه والعالم بقوله.

ثم أقبل عليه ، وقال له : قل إن كنت حالفا : ( برئت من [ حول ] الله وقوّته ، وأسلمت إلى حولي وقوّتي إن لم يكن جعفر بن محمد قال كذا وكذا ) [١].

فقال الرجل ذلك ، فما برح مكانه حتى صرع ، فمات.

قال أبو الدوانيق : خذوا برجليه لعنه الله [٢].

فجروه حتى أخرجوه. وعطف أبو الدوانيق على أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه‌السلام يسترضيه ، ثم قال : انصرف يا أبا عبد الله فاني أخشى أن يسوء ظن أهلك بنا فيك.

فلما انصرف لحقه الربيع فقال : يا ابن رسول الله لقد دخلت عليه ، وما ظننت إلا أنه سيقتلك لما رأيت من حنقه عليك ، ويمينه أنه ليقتلك ، فلما دخلت إليه رأيتك حركت شفتيك ، فنظرت إليه قد


[١] وفي اعلام الورى ص ٢٧١ أضاف : والتجأت إلى حولي وقوتي لقد فعل كذا وكذا جعفر.

[٢] وفي اعلام الورى : جروا برجليه.

نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 3  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست