فجروه حتى أخرجوه.
وعطف أبو الدوانيق على أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهالسلام يسترضيه ، ثم قال : انصرف يا أبا عبد الله فاني أخشى أن
يسوء ظن أهلك بنا فيك.
فلما انصرف لحقه
الربيع فقال : يا ابن رسول الله لقد دخلت عليه ، وما ظننت إلا أنه سيقتلك لما رأيت
من حنقه عليك ، ويمينه أنه ليقتلك ، فلما دخلت إليه رأيتك حركت شفتيك ، فنظرت إليه
قد
[١] وفي اعلام الورى
ص ٢٧١ أضاف : والتجأت إلى حولي وقوتي لقد فعل كذا وكذا جعفر.