نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 3 صفحه : 237
صدره غما ثم يتأوه
به فهو في الزفير [١] والواحدة منه زفرة ، قال الله عزّ وجلّ حكاية عن أهل النار
: « ولَهُمْ
فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ )[٢] ، والزفير ما ذكرناه.
والشهيق : مذ
النفس بالزفير. وذلك أن يرمي بنفسه حتى يخرجه من صدره.
[ نعود الى ذكر
طالب ]
ولمّا نفر أهل مكة
الى بدر تخلف عنهم بنو هاشم ، فأكرهوهم على الخروج ، وبذلك قال رسول الله صلىاللهعليهوآله للمسلمين يوم بدر
: من قدرتم أن تأسروه من بني هاشم فلا تقتلوه ، فانهم انما خرجوا كرها. ففي ذلك
طالب بن أبي طالب [٣] يقول هذه الابيات :
[٦] وكان علي بن
الحسين عليهالسلام يعطف على آل
عقيل ويقدمهم على غيرهم من آل جعفر. فقيل له في ذلك ، قال : اني لأذكر يومهم مع
أبي عبد الله الحسين فأرق لهم ( كامل الزيارة لابن قولويه ص ١٠٧ بحار الانوار ١١ /
١٢٣ ط قديم ) وقد ذكر المؤلف من ولد عقيل الذين استشهدوا مع الحسين عليهالسلام في كربلاء ثلاثة وهم :
نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 3 صفحه : 237