نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 3 صفحه : 220
سبعة منهم أشقاء ،
وامهم فاطمة بنت عمرو بن عمران بن مخزوم [١].
والعباس وضرار
شقيقان ، امهما نبيلة ، من ولد النمر بن قاسط.
وحمزة والمقرم
وصفية [٢] أشقاء ، امهم هالة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة.
والحارث وأروي [٣] شقيقان ، وامهما صفية [٤] ، امرأة من بني عامر بن صعصعة.
والعبد وحيد لامه
، وهي ممتنعة بنت عمر من خزاعة.
[ أبو طالب ]
ولما ولد رسول
الله صلىاللهعليهوآله كفله جده عبد المطّلب ، فلما مات
فولدت له : أبا
سلمة ، وكان من المهاجرين الى الحبشة ثم الى المدينة وشهد بدرا وجرح يوم احد فمات
منه.
[١] وهكذا ذكره فخار
بن معد المتوفى ٦٢٠ ه في كتابه الحجة على الذاهب ص ٢٥٤ ، أما ابن هشام في السيرة
١ / ١٠٩ : فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن مخزوم بن يقظة.
[٢] وهي أمّ الزبير
، أسلمت وشهدت الخندق ، وقتلت رجلا من اليهود ، عند ما تخلف حسان بن ثابت في
المدينة وطلبت منه أن يذهب الى قتله ، فاستعذر ، ولما قتلته خوفا من أن يذهب الى
قومه ويرشدهم على عورات المسلمين ضرب لها النبي صلىاللهعليهوآله
بسهم ، وروت الحديث.
وكانت في الجاهلية عند الحرث
بن حرب بن أميّة فهلك ، فخلف عليها العوام بن خويلد ، أخو خديجة بنت خويلد ، فولدت
له : الزبير والسابق وعبد الكعبة. توفيت في المدينة سنة عشرين وعمرها ثلاث وسبعون
سنة ودفنت في البقيع ( المدخل لابن الحاج ١ / ٢٦٥ ، وفاء الوفاء ٢ / ١٠٥ ، المناقب
١ / ١٣٧ ).
[٣] وكانت عند عمير
بن وهب ، فولدت له : طليبا ثم خلف عليها كلدة بن عبد المناف. أما طليب فقد أسلم ،
وكان سبب اسلامه أمه. ذكر الواقدي : أن طليبا أسلم في دار الارقم ، ثم خرج فدخل
على أمه اروى بنت عبد المطلب. فقال : اتبعت محمدا ، وأسلمت لله عزّ وجلّ. فقالت :
إن أحق من واددت وعضدت ابن خالك ، والله لو قدرنا على ما يقدر عليه الرجال
لمنعناه. ثم شهدت الشهادتين ( ذخائر العقبى ص ٢٥١ ).