بن جارحة : دعوه
لي. فان وهبه الامير عبيد الله بن زياد لي وإلا رأى رأيه فيه. فتركوه له ، فحمله
الى الكوفة ، وحكوا ذلك لابن زياد ، فقال : دعوا لأبي حسان ابن اخته ، وداواه حتى
برئ ، وحمله الى المدينة ، وكان معهم أيضا زيد وعمر ولدا الحسن السبط ، وقد تولى
صدقات علي عليهالسلام ودسّ إليه السم سليمان بن عبد الملك ، فمات عن عمر يناهز
ثلاثة وخمسين سنة ، وذلك في سنة سبع وتسعين للهجرة ( عمدة الطالب ص ٨٦ ).
[٢] قال ابن طاوس
المتوفى سنة ٦٦٤ ه في اللهوف ص ٨٥ : دعا يزيد يوما بعلي بن الحسين ومعه عمرو بن
الحسين وهو صبي ( يقال : إن عمره احدى عشر سنة ) فقال له يزيد : يا عمرو تقاتل
خالدا؟
ـ يعنى ابنه وكان في سنه ـ.
فقال عمرو : لا ولكن اعطني
سكينا وأعطه سكينا حتى اقاتله ، فضمه يزيد إليه ، وقال :
شنشنة أعرفها من اخزم
هل تلد الحية إلا الحية
وقد قال ابن الاثير في الكامل
٤ / ٨٧ ، والطبري في تاريخه ٦ / ٢٦٢ : انه عمرو بن الحسن ، والله اعلم.
[٣] في بعض الاخبار
أن للحسين ولدين وهما محمد ومحسن. أما محسن بن الحسين مدفون في جبل جوشن قرب حلب (
أدب الطف ١ / ٤٧ ).
[٤] قال الخوارزمي
في مقتله ٢ / ٤٨ : انه استشهد في كربلاء.
[٥] أمه : أمّ ولد.
قال الاصفهاني في المقاتل ص ١١٩ : دخل المعركة مرتجزا :
أنا الغلام الابطحي الطالب
من معشر من هاشم من غالب
ونحن حقا سادة الدوائب
هذا حسين أطيب الاطائب
من عترة
التقي العاقب
وذكر المحبّ الطبري في ذخائر
العقبى ص ١٦٩ نقلا عن المناقب : أنه اشترك في واقعة كربلاء الأليمة ونجى من
المعركة.
نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 3 صفحه : 197