وقاتل قتال الابطال حتى رماه
عمرو بن صبيح الصيداني سهما ، فاتقاه الغلام بيده ، فسمرها الى جبهته. فما استطاع
أن يزيلها وشدّ عليه وغد فطعنه بالرمح في قلبه واستشهد. ( الكامل لابن الاثير ٣ /
٢٩٣ ، المناقب لابن شهرآشوب ٢ / ٢٢٠. وقيل : قتله أسيد أو أسد بن مالك الحضرمي.
بحار الانوار ١٠١ / ٣٤٠ ط جديد ).
[١] قال السيد هاشم
البحراني في حلية الابرار ٢ / ٦٧ : عند ما هجم القوم على فسطاط آل البيت ، أحاطوا
حول الامام السجاد ، فقال شمر بن ذي الجوشن : اقتلوا هذا. فقال رجل من أصحابه : يا
سبحان الله أتقتل فتى حدثا مريضا لا يقاتل.
[٢] وهو الحسن بن
الحسن بن علي بن أبي طالب. كنيته : أبو محمد الهاشمي.
روى ابن طاوس صاحب اللهوف ص
٨٦ : أن الحسن المثنى قاتل بين يدي عمه الحسين عليهالسلام ذلك اليوم. وقتل سبعة عشر
نفسا وأصابه ثمانية عشر جراحة ، واثخن بالجرح. فقال خاله أسماء
نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 3 صفحه : 196