نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 3 صفحه : 181
عليهالسلام قد زوّجه ابنته سكينة [١]. فقتل يومئذ قبل
أن يبتني بها [٢].
قال الخوارزمي في
مقتله ٢ / ٢٩ : دخل الميدان مرتجزا :
إن تنكروني فأنا ابن حيدره
ضرغام آجام وليث قسوره
على الأعادي مثل ريح صرصره
اكيلكم بالسيف كيل السندرة
وقال ابن شهرآشوب في المناقب
٤ / ١٠٦ : إنه كان يرتجز :
إن تنكروني فأنا فرع الحسن
سبط النبيّ المصطفى والمؤتمن
هذا الحسين كالأسير المرتهن
بين اناس لا سقوا صوب المزن
أما عبد الله بن الحسن الأصغر
:
فامه : بنت الشليل بن عبد
الله البجلي.
خرج من عند النساء وهو غلام
في الحادية عشر من عمره فشدّ حتى وقف الى جنب عمه الحسين.
فلحفته زينب لتحبسه ، فأبى ،
وقد أحاطت الأعداء به. وجاء أبحر بن كعب هاويا بالسيف على الحسين.
فصاح الغلام : يا ابن الخبيثة
، أتقتل عمي؟
فعدل الى الغلام ، فتلقاه
بيده ، فأطنها الى الجلد.
فصاح الغلام : يا عم ، قطعوا
يدي.
فقال له الحسين : يا ابن أخي
اصبر على ما نزل بك واحتسب في ذلك الخير ، فان الله يلحقك بآبائك الصالحين. (
الطبري ٦ / ٣٥٩ ).
ورماه حرملة بن كاهل وهو في
حجر عمه فاستشهد. ( اللهوف ص ٦٨ ).
[١] سكينة ( بفتح
السين المهملة وكسر الكاف ) بنت الامام الحسين عليهالسلام.
امها : الرباب بنت امرئ القيس
( شذرات الذهب ١ / ١٥٤ ، نور الابصار ص ١٥٧ ). ويظهر أن امها أعطتها هذا اللقب
لسكونها وهدوئها.
ولدت في المدينة ، وكانت تزين
مجالس نساء المدينة بعلمها وأدبها وتقواها وكان منزلها بمثابة ندوة لتعلّم الفقه
والحديث. قال ابن الجوزي وابن خلكان والنووي في تهذيب الأسماء ١ / ٢٦٣ : إن مدة
حياتها خمس وسبعون سنة وتوفيت ١١٧ ه ، قال الطبرسي في اعلام الورى ص ١٢٧ ،
والصبّان في إسعاف الراغبين ص ٢٠٢ ، وابن حبيبة في المحبر ص ٤٣٨ : تزوجها عبد الله
بن الحسن المستشهد في كربلاء.
[٢] وفي المترادفات
للمدائني ص ٦٤ : كان عبد الله بن الحسن أبا عذرها.
نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 3 صفحه : 181